افتتح، مساء أمس الاثنين، في العاصمة النمساوية فيينا، مركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين الأديان والثقافات، بحضور بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، ووزراء خارجية كل من السعودية وإسبانيا والنمسا وأعضاء مجلس إدارة المركز.
وخلال حفل افتتاح المركز، اعتبر بان كي مون أن النزاعات في الشرق الأوسط ومالي تجسد الحاجة إلى حوار بين الأديان.
ويعد مركز الملك عبد الله للحوار بين الأديان والثقافات أحدث خطوة في عملية الإصلاح الحذر التي ينتهجها العاهل السعودي في الداخل، وفي تحسين العلاقات مع الديانات الأخرى في مختلف أنحاء العالم.
واعتبرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، اختيار الحاخام الأرثوذوكسي الإسرائيلي دافيد روزين، الذي يعمل مديرا للعلاقات الدولية للجنة اليهودية الأمريكية «AJC» ومستشارا للحاخامية الرئيسية في إسرائيل، ضمن مجلس إدارة المركز المؤلف من تسعة مقاعد، أمرا مفاجئا نظرا لأن المركز أقيم بمبادرة وتمويل سعودي.
وقال روزين للصحيفة الإسرائيلية، قدمت الشكر للملك السعودي على شجاعته في تعيين حاخام إسرائيلي ضمن مجلس إدارة المركز، وأعربت عن أملي في أن تؤدي المبادرة إلى تغييرات في مجال الحريات الدينية في السعودية، وأن تكون المبادرة مفيدة لليهود الذين يعيشون في الأرض المقدسة.