"الشؤون الاجتماعية": العاملون في دور الإيواء سبب "العنف"
"الشؤون الاجتماعية": العاملون في دور الإيواء سبب "العنف"
في تقرير أصدرته الوزارة في أعقاب حادثة "تأهيل عفيف"
الرياض: رياض المسلم-
ألقت وزارة الشؤون الاجتماعية باللائمة خلف حوادث العنف التي شهدها عدد من دور الإيواء مؤخرا إلى ضعف التأهيل الخاص بمتعهدي العناية الشخصية العاملين في هذه الدور.
واعترفت الوزارة في تقرير أعدته في أعقاب حوادث العنف الشهيرة، بضعف أداء متعهدي العناية الشخصية العاملين في الدور والمراكز الإيوائية، إلى جانب ضعف مؤهلات عمالة هؤلاء المتعهدين، وربطت ذلك بالعديد من الأحداث والمشكلات التي حدثت في عدد من دور الإيواء والمراكز الاجتماعية التابعة لها خلال الأعوام الماضية وتناقلتها كافة وسائل الإعلام لاسيما الإعلام الجديد، ومنها سوء المعاملة التي وجدها بعض نزلاء تلك المراكز من قبل بعض العاملين في مراكز الإيواء والدور الاجتماعية.
تقرير الوزارة الذي اطلعت "الوطن" على نسخة منه، - جرى إعداده في أعقاب أحداث العنف التي تكررت في بعض دور الإيواء، وكان من أبرزها حادثة دار الإيواء في محافظة عفيف التابعة لمنطقة الرياض وما تعرض له أحد الأطفال المعاقين من عنف وضرب من قبل أحد العاملين في المركز وأخذ الموضوع وقتها بعدا كبير في كافة المجالات.
وأكدت الوزارة في تقريرها على أن هناك نقصا في الموظفين المهنيين داخل مؤسسات دور الحماية الاجتماعية كالأخصائيين النفسيين والاجتماعيين، وتطرق التقرير إلى شكوى الوزارة من عدم توفر المباني المناسبة وخاصة الفروع التي تحتاج إلى مبان مناسبة مع حال المقيمين بها مثل مراكز التأهيل التي يقيم بها الأشخاص ذوو الإعاقة ودور الملاحظة الاجتماعية للأحداث، التي تتطلب تصاميم خاصة تتوفر بها بيئة الرعاية الاجتماعية مع نوعية المقيمين بها والتي لا بد من إحكام عدم التسلل إلى الخارج، كما جاء في التقرير.
التوقيع
اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تنجينا بها من جميع الأهوال والآفات وتقضي لنا بها جميع الحاجات وتطهرنا بها من جميع السيئات وترفعنا بها عندك أعلى الدرجات وتبلغنا بها أقصى الغايات من جميع الخيرات في الحياة وبعد الممات وعلى آله وصحبه وسلم