الإشراقة الأولى
(وكل شيء عنده بمقدار)
لو استقر مفهوم هذه الآية في شغاف قلبك لاستطعت أن تقابل الدنيا بوجه
جديد ويقين راسخ تهون معه شدائد الدنيا وابتلائاتها
كل شيء لم يستثنِ شيء ..كل شيء عنده بمقدار
فلا يغررك العطاء ولا يهولنك المنع
.
.
.
الإشراقة الثانية
البلاء
إذا حلت بك مصيبة فلا تجزع بفقدك رشدك . . واعلم أن القدر واقع لا
محالة وتذكر أن كل شيء يبدأ صغيراً ثم يكبر ..إلا الحزن يبدأ كبيراً ثم يصغر
فاعتبر بما سيكون واجعله قد كان
.
.
.
الإشراقة الثالثة
صدى
حين تسعى لإسعاد الآخرين تنعكس عليك سعادتهم وتفيض على نفسك
ألوان من المسرة . .امنح الآخرين السعادة تجد صدى ذلك في أغوار نفسك
ولكن لا تنسى !! أن سعادة الآخرة هي السعادة الأبدية
.
.
.
الإشراقة الرابعة
قاعدة
ليس عيباً أن تتعثر بل هذا هو المتوقع والطبيعي
العيب كل العيب أن تبرر أخطاءك وأن تدافع عنها أو تيأس فلا تعيد المحاولة
إياك ثم إياك من هاتين الدائرتين
.
.
.
الإشراقة الخامسة
وصفة عجيبة
حين تجثو على ركبتيك وتغمض عينيك وترفع أكف الضراعة وتعلن فقرك
وعجزك بين يدي الله سبحانه وتعالى ثم تهتف من عمق روحك وقلبك ثناءً
على الله وتمجيداً له وعجزاً عن شكره وتعديداً لنعمه عليك في مقابل
تقصيرك معه وتوسلاً به إليه
فإن صدى هذه اللحظات السماوية سينعكس على نفسيتك
.
.
.
الإشراقة السادسة
حوار
قالت الخطيئة: هلم إلي !! بي تتلذذ ومعي تتمتع
قالت النار: يامسكين ..يا مسكين إنما هذا فخ لإيقاعك بألسنة عذابي
قالت الخطيئة: هيت لك .. هيت لك أيها الحبيب!!
صاح المؤمن الحقإني اخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم)ثم مضى شامخاً
فانكسرت الخطيئة وأخذت تلملم نفسها لتولي هاربة . .
.
.
.
الإشراقة السابعة
حكم
در مع العلم حيث دار بك
وقف مع القرآن حيث وقف بك
وعش مع رسولك الحبيب ولا تغادره
وإن شئت أن تكون من أهله فاخلط نفسك مع أحبابه
..
.
.
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
YaJJJJJJJJJJJJJvhrJJJJJJhj vhzJJum hsJJJj,rtjkd