عمليات القتل الطائفية
خطط لها منذ احتلال الولايات المتحدة الأمريكية للعراق
فكانت المخابرات الأمريكية والبريطانية والاسرائيلية
تفجر في مناطق الشيعة السكنية والدينية لتنسب الأمر للسنة
وتقوم بعمليات القتل السرية للسنة - من خلال فرق الموت - لتنسب الأمر للشيعة
ثم يأتي دور الشحن الطائفي من خلال الدخول الى منتديات الحوار العربية لاذكاء نار الفتنة الطائفية
كل هذا من أجل اشعار حرب طائفية بين الشعوب العربية والاسلامية
لتكون كل طائفة هي العدو الأول للطائفة الأخرى
ولينشغل العرب والمسلمون بأنفسهم عن عدوهم الأول ( اسرائيل ) التي تحتل أراضيهم المقدسة
ولازال البعض منا كأفراد يشارك في هذه الخطة المدبرة بحسن نية
أما بالنسبة للحكومة فان
العداء لايران والشيعة أقل تكلفة سياسية من عداء اسرائيل التي تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية
لذلك علينا أن لا نشارك في هذه المؤامرة التي يقصد منها اشعار حرب أهلية داخلية في المجتمعات الاسلامية , فقد كانت البداية في باكستان والعراق , والآن في سوريا , وغدا في بقية البلدان العربية والاسلامية
لقد تعايش السنة والشيعة سنين طويلة الى أن جاء يوم 11 سبتمبر 2001
فكان قرار الولايات المتحدة الأمريكية أن ندفع الثمن غاليا بأيديهم وأيدينا , فكان لهم ما أرادوا
وبالنسبة لنا في المملكة علينا أن نوجه مكاتب الدعوة بالتركيز على دعوة اخواننا في الوطن أبناء الطائفة الشيعية الى العقيدة الصحيحة بالحكمة والموعظة الحسنة , أولا ابتغاء لما عند الله ثم حفاظا على الوحدة الوطنية لكي لايكونوا في يوم من الأيام خنجرا في خاصرة الوطن