بداية فأني مع أي مقيم يمني يعمل على كسب قوته وقوت عياله بالطرق المشروعه بغض النظر عن دينه أو عرقه أو وطنه ولكن دون أن يكون ذلك على حساب قوت أبنائنا وبناتنا وعلى حساب أمن الوطن الذي هو مادعاني الى كتابة هذه السطور علها تصل الى من يخاف الله فينا ويسعى الى نقاشها على الأقل .
المشكلة باختصار هي أن هناك اغراق للبلد بالعمالة اليمنية النظامية وغير النظامية بطريقة تدعو الى الحيرة والذهول وفي كل المدن الكبيرة والمحافظات والهجر وحتى القرى بشكل مخيف فما إن التقي بأحد من الرياض جده المنطقة الشرقية عسير وحتى المناطق الحدودية الشمالية الا وتجد لديه هذا الهاجس وهذا الخوف من سيطرنهم على كل المهن بلا تحديد .وعلى اسواق الجملة لكل المنتجات تقريباً
اولاً : المشكلة لدى اخواننا اليمنيين هي في التكتلات التي تهدف الى اضعاف منافسيهم خاصة من السعوديين ويبدو لي ان المسألة منظمة أكثر بكثير مما نتخيل ولدى كل مجموعة منهم نظام هرمي ورأس الهرم هو من يديرهم ويملي عليهم الاسعار والتعليمات .
ثانياً : مشاكلهم الأخلاقية وقد قرأت احصائية الاسبوع الماضي في هذا المنتدى بأنهم اعلى نسبة في الجرائم من العمالة الوافدة وخاصة الجرائم الأخلاقية .
ثالثاً : اسهامهم في الغلاء وكما اسلفت فهم يمارسون الضغط عن طريق الاتفاق عبر اللوبيات والتكتلات التي أنشئت لهذا الغرض ، كما ان سياسة اليماني في البيع والشراء منذ الازل هي واحدة لم تتغير البضاعة التي قيمتها 100 ريال يوهمك ان سعرها 1000 ريال .
السؤال من هو الذي أوعز او لنقل سمح بعملية الإغراق ( المتعمد ) هذه أين دور وزارة الداخلية أين الباحثين أين الإقتصاديين أين ...........الخ لمعالجة هذه المشكلة هل يعقل اننا نحن البسطاء نعلم بحجم الخطورة والمقربين وأصحاب القرار لايعلمون شيئاً عن حجم هذه المشكلة .
أعود لأقول انني لست ضد العمل الشريف من اي جنسية ولكن مايحدث الان خاصة من العمالة اليمينة غير مقبول اطلاقاً وسندفع الثمن عاجلاً اذا لم تتدارك الحكومة هذه المعضلة