11-23-2012 04:05 وكالات - ( صدى ) :كشفت مصادر سياسية عراقية أن هناك مساعي إيرانية لإيجاد اتحاد يجمع العراق وسوريا في هيئة دولة واحدة.
وقالت المصادر العراقية لوسائل إعلام محلية إن الوفدين العراقي والسوري يجريان اجتماعات منذ أيام، وأن طهران تعد المحرك الأساسي لهذه الاجتماعات.
وحذرت المصادر أن الهدف من وراء الاتحاد ـ الذي لم يصل إلى تحديد إذا ما كان فدراليا أو كونفدراليا ـ القضاء على الثورة السورية في المرحلة الأولى وتثبيت حكم الأسد الذي بات مهددا أكثر من أي وقت مضى.
وزادوا أن المرحلة الثانية منه هي بسط سيطرة المالكي الكاملة على العراق، ومن ثم التكامل مع إيران لفرض واقع جديد بعد التغيرات التي جدت في المنطقة، خاصة وأن طهران ترى أنه من الواجب إعادة رسم خارطة المنطقة لمواجهة نشاط السياسة الخليجية والمصرية والتركية.
وحسب المحذرين من فكرة الاتحاد كونها نابعة من طموحات الهيمنة الإيرانية من خلال أدواتها في المنطقة، فإن طهران تبتغي هي وحلفائها وضع واقع جغرافي سياسي اقتصادي جديد، يتمثل في وصول إيران إلى سواحل البحر الأبيض، بحيث يؤثر في سياسيات الاتحاد الأوروبي تجاه طهران، إلى جانب إيصال نظام الأسد إلى مياه الخليج العربي ما سيؤثر في خصومه الخليجيين.
الواقع الجديد في حال نجاح طهران في إتمامه سيجبر القوى العظمى في العالم على إعادة النظر في مواقفها لأنه سيدخل تدفق الطاقة من المنطقة (النفط والغاز) وخطوط الإمداد والنقل في صميم التحولات الجارية.
اليوم في قناة الجزيره خبر يلمح الى تحريك المالكي لقوات كبيره باتجاه شمال العراق لمحابة قوات البشمرقه السنيه وكان الرئيس طالبان قد قام بخطوه استباقيه واجتمع بمسعود بارزاني لتوحد قوى السنه هناك ضد المد الرافظي الوشيك هذا حسب ما فهمت
فعلا ثورة سوريا هي الفاضحه لايران واذنابها