يوضح الرسم البياني التالي مقارنة بين تحرك مؤشري بورصة شنغهاى المركب باللون الأحمر، ومؤشر أثينا المركب باللون الأزرق منذ بداية العام الحالي.
ومن المعلوم تماما الفارق الشاسع بين تحرك الإقتصادين الصيني واليوناني، فعلى الرغم من تباطؤ نمو الأول خلال عدة أرباع سابقة إلا انه توسع 7.4% على أساس سنوي خلال الربع الثالث، بينما انكمش الثاني 7.2% على أساس سنوي خلال نفس الفترة.
وفي الوقت الذي يدخل فيه الإقتصاد اليوناني دائرة الركود للعام الخامس على التوالي، فإن الإقتصاد الصيني يسعى إلى نقلة نوعية في ضبط ايقاع نموه، وتحويل اعتماده من الصادرات إلى دعم الطلب المحلي، لتقليص تعرضه للصدمات الخارجية، ورفع مستوى المعيشة.
الرسم اليباني يشير إلى جدلية تدعو إلى التوقف، فببساطة سوق الأسهم قد لا يعكس وضع الإقتصاد الحقيقي على طول الخط.
فهل نستمر بالقاء اللوم على الاخرين بدلا من ان نلقي اللوم على انفسنا بدخولنا اسواق المال قبل ان نتعلم قواعد اللعبة
وهل سنستمر بالقاء اللوم على الاخرين بدلا من التركيز على تعلم قواعد اللعبة ؟