حبست مجموعة من المارة البارحة الأولى أنفاسها أمام مشهد رأس بشري بلا جسد ملقى على قارعة طريق الهجرة في المدينة المنورة، وفي حينه تم إبلاغ الجهات المختصة، فباشرت في الموقع بحضور خبراء التحقيق في مركز شرطة قباء، الأدلة الجنائية، وفريق من إدارة التحريات والبحث الجنائي، وجرى تصوير الرأس ورفع البصمات عنه وتمشيط الموقع، فيما تولى الطبيب الشرعي معاينة الرأس المجهول والكشف عليه للتحقق من هويته البشرية. وعلى الفور باشرت الشرطة التحقيق في القضية بعد نقل الرأس بواسطة الشرشورة إلى ثلاجة الموتى لحين الانتهاء من كافة التحقيقات في الواقعة.
وكشفت مصادر أن كوادر الطب الشرعي في المديرية العامة للشؤون الصحية يستعدون لإعداد تقرير مفصل عن الرأس المجهول وإرساله للشرطة التي فتحت تحقيقا موسعا لفك رموز القضية وسبر أغوار الرأس المجهول.
وفي موازاة ذلك أوضح الناطق الإعلامي لمديرية شرطة منطقة المدينة المنورة العقيد فهد عامر الغنام، أن الجهات الأمنية في المدينة المنورة تلقت بلاغا يفيد بوجود رأس بشري مجهول على قارعة طريق الهجرة، وأن التحقيقات ما زالت جارية لكشف غموض الرأس المجهول