معقولة ،، يحق لي أن افتخر ،، يحق لي أن اصرخ با أعلى صوتي ،،
هاهي ،، العفة ،، الطهارة ،، الحشمة ،، الجمال ،،
تتمخطر بشارع كل من به كاسيات عاريات ،، ساانزل الشارع ،، امشي بخطى واثقة ،،
وأقول لكل من أقابلة انظروا ،، هاهو الملاااااااااك ،،،
هذه كانت كلماتي لنفسي وأنا انظر من شباك غرفتي بفندقي في 00000 في احد المدن ،،،، عندما رأيت أم العبايه
تتمخطر والكل يناظرها ،، نظرات قد تكون إعجابا بحشمتها وقد تكون احتقاراااا من بعضهم ،، هذا ماكنت اتوقعة
نزلت مسرعا وذهبت إلى حيث كانت ،، ضيعتها ،، سألت احدهم ،، هل رائيت ملاكا مر من هنا ،، رد ،،
قائلاااااااا ،،، سوأل مجنون
وهل الملائكة على الأرض أم في السماء ،، قلت له أنا أسال عن امرأة كانت تمشي هنا
لابسة عباية سوداء ،، قال مامعنى عباية ،، قلت له وداعااااااا
،، واصلت بخطى سريعة ودخلت مولا ،، قابلتني وجها لوجه خارجة ،،
نظرات عيونها من خلف حجابها ،، مبهرة ،، قاتلة ،، محيية ،، جاذبة ،، سبحان الله ،، نظرت للأسفل ،، احتراما لهااااا
تعدت من جنبي ،، وقفت قليلاااااا ،،، لها هيبة ،،
مشيت خلفها بعيدا عنهاااااااااا ،،،
مشيتها ،، تختلف عن مثيلاتها من الكاسيات العاريات ،، نعم تختلف أذهلتني ،، أعجبتني ،، خطى ثابتة ،، واثقة ،،
بهدوء ،، با أدب ،، كلها على كلها ملاك يمشي على الأرض ،،
كنت اتتبعها من بعيد ،، وكأنني أقول لمن حولي انظروا لهااا ليس لا اختلاس النظر بل من باب هاهي عينة لبنت بلدي
رافعا رأسي بها وبمثيلاتهاااااااا ،،، تركتها والكل يتبعها بنظراته ،،،
رجعت لغرفتي ،،
فعلاااااااا مثل هذه يفتخر بهااااااااا
24-23-1 22 - 
العرض الشجري
