في الأمس كانت انظار المساهمين في السوق السعودي تراقب وترصد تداعيات الهاوية المالية التي تواجه الاقتصاد الأمريكي بداية العام القادم وبين ليلة وضحاها وجدنا الشركات السعودية تواجه نفس المصير بسبب هاوية ماليه محليه غيبت لسنوات لتظهر فجئه في حال عدم إيجاد حلول لها في الوقت القريب سوف تتقاطر الشركات لمواجهة التعثر والإفلاس.
الهاوية المالية المحلية ياسادة لدينا تتلخص بتوقف الدولة عن دعم الشركات والتجار وقرار وزارة العمل بزيادة رسوم العمالة من 100 ريال إلى 2400 ريال سنويا أول فصول الهاوية والفصل الثاني على الأبواب بعد تأجيله لعام كامل ومهلة العام سوف تنتهي في أقل من اربعين يوم وهي رفع الدعم عن اللقيم لشركات الصناعية.
الأمر يا سادة ليس بأمر سهل بل إن الشركات السعودية تواجه معضلة كبيرة وما سوف تعانية هذه الشركات من انخفاض في ال بسبب زيادة الرسوم ورفع الدعم عن اللقيم سوف يزيد من تعثر هذه الشركات في سداد القروض وبهذا سوف تتعرض المصارف السعودية لخسائر كبيرة قد تكون مؤسسة النقد عاجزة عن مواجهة هذه الخسائر.