أفادت إحصائية سعودية أن نحو 230 ألف سعودي زاروا دول جنوب شرق آسيا للسياحة في عام 2011، وأنفقوا على مراكز الصحة والاسترخاء المعروفة بـ"مراكز المساج" 18 مليون ريال سعودي.
ويقدر الخبراء أعداد مراكز المساج المتخصصة أو غير المتخصصة في دول جنوب شرق آسيا بأكثر من 450 ألفاً، تخطت الـ 24 نوعاً، أشهرها الصيني والسويدي والتايلاندي والفلبيني.
أما أغرب تلك المراكز فهو "مساج الفواكه"، الذي أعلنته تايلاند والفلبين هذا الأسبوع في بدء احتفالات نهاية العام، وهو أغلى أنواع المساج في جنوب شرق آسيا.
و"مساج الفواكه" عبارة عن أربع حبات من ثمار جوز الهند والمانجو والبطيخ الأصفر والكيوي اللينة على شكل دائري، تلقى على الجسم، ومن يقوم بالمساج يوزع حركات الفاكهة على جسم الإنسان المنبطح على بطنه، ويقوم بالتدليك والمساج حتى تذوب الفاكهة على الجسم، ثم يذاب على جسم الإنسان زيت الفاكهة أيضاً لمده ساعة كاملة.
ويرجع هذا المساج إلى الحضارات التي قامت في آسيا قديماً؛ إذ كان الملوك يقومون بعمل هذا النوع من المساج من فاكهة بلادهم الموسمية، وكانوا يعتقدون بالنشاط والحيوية وانتعاش الدورة الدموية وتوزيع الحركة الدائرية لجسم الإنسان بفعل دائرية ثمار الفاكهة.
وأكد أحد خبراء المساج في الفلبين أن الفاكهة تتمكن من توزيع الحركات والضغط على جسم الإنسان بشكل متساوٍ، دون ملامسة أو حدوث أي خطأ على جسم الإنسان، كما أن راحة الجسم تظل أسبوعاً كاملاً برائحة الفاكهة، ويكافح ذلك المساج التعرُّق والهالات السوداء.
وقال مختصون كثيرون في هذا المجال إن هذا النوع من المساج له فاعليته الخاصة في إزالة مظاهر التعب والإرهاق.