باقي على نهاية العام أقل من شهر ونصف وباقي على الذكرى السابعة لنهيار 2006 شهرين ونصف والدورة الاقتصادية تشير بأن سوق الأسهم هو سوق المرحلة القادمة.
الكلام في هذا الموضوع موجه بالدرجة الأولى للمستثر طويل الأجل وليس للمضارب الذي قد يفضل الموجات الهابطة والتذبذبات العالية في الشركات الخاسرة.
من وجهة نظري السوق سوف يزور مستويات 6500 تقطة وقد يصل لمستويات 6400 نقطة قبل أن ندخل في موجة صاعدة قوية وطويلة تصل للقمة السابقة 7930 نقطة وحينها سوف تحدد مستويات السيولة خروج السوق من ازمته التي امتدت لسبع سنوات.
نحن نعيش هذه الأيام في مرحلة تاريخية واسعار ربما نجدها في بداية العام القادم وقبل نهاية الربع الأول من الماضي ونقول حينها كانت هناك أسهم كثيرة في متناول اليد لكن منعنا الخوف والقفز من سهم إلى سهم من اقتناص الفرصة.
نصيحة : قبل أن تفكر بقطف الثمار عليك بجمع البذور الجيدة.