01-02-1434 11:58 am عاجل(الدمام)- جدد مثيرو الفوضى والشغب في محافظة القطيف أعمالهم الإجرامية الممنهجة التي تستهدف الأمن والاستقرار في المحافظة بعد الاعتداء على بعض المواقع الحكومية بإطلاق النار وإلقاء عبوات المولوتوف.
وقال الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي في بيان صحفي: "الجهات المختصة بشرطة محافظة القطيف باشرت أول من أمس إجراءات الضبط الجنائي في ثلاث جرائم ممنهجة ارتكبها عدد من مثيري الشغب المسلحين في أوقات مختلفة وتمثلت في جريمتي إطلاق نار وإلقاء عبوتي مولوتوف باتجاه مركز شرطة تاروت، بالاضافة إلى إطلاق النار على نقطة أمن حي الناصرة"، مبيناً أنه لم ينتج عن تلك الجرائم أي إصابات.
وذكرت مصادر أمنية أن الاعتداء على مركز شرطة تاروت تزامن مع رصد عمليات لتجارة المخدرات في بعض المواقع حيث بادرت مجموعة بإطلاق النار على مركز شرطة تاروت من بعض المزارع المحيطة، فيما قامت مجموعة من الملثمين بإلقاء عبوتي مولوتوف على المركز.
وأشارت المصادر إلى أن عددًا من مثيري الفتنة من المحرضين من متبعي المنهج الضال للمدعو نمر النمر، كانوا قد تجمعوا مستغلين مجموعة صغيرة من النساء والأطفال يوم الثلاثاء الماضي للتحريض على رجال الأمن بعد إلقاء القبض على عدد من المطلوبين في مواجهات سابقة.
وربطت مصادر أخرى عودة الاعتداءات على رجال الأمن من قبل بعض الملثمين ومثيري الفوضى، بالعمليات الأمنية التي تستهدف تجار المخدرات في المحافظة والتي ثبت من خلال المتابعات الأمنية تورط عدد من المطلوبين أمنيا فيها.
وحذرت مصادر من التجمعات التي قد تستغل من قبل بعض الملثمين لإطلاق النار وإلصاق التهم برجال الأمن في حوادث تكررت بعد أن تبين للجهات الأمنية قيام بعض الملثمين بإطلاق النار عشوائيا على المارة في أكثر من واقعة مما أدى إلى إصابة عدد من الأهالي ومقتل آخرين.
يأتي ذلك بعد فترة هدوء شهدتها المحافظة، عقب إلقاء الجهات الأمنية في 15 من سبتمبر القبض على المطلوب الأمني حسين محمد علي آل مسلم، المتهم بالضلوع في جريمة إطلاق نار كثيفة على إحدى دوريات الأمن أثناء توقفها في أحد التقاطعات في شارع أحد في محافظة القطيف، التي جاءت إثر قيام 4 من مثيري الشغب المسلحين من راكبي الدراجات النارية بإطلاق النار على الدورية الأمنية، مما تسبب في استشهاد الجندي أول حسين بواح علي زباني، وإصابة الجندي أول سعد متعب محمد الشمري، حيث تمت مداهمة منزل يتواجد فيه آل مسلم وثم القبض عليه حينها مع شخصين آخرين وهما حسن عبدالعزيز محمد الدرويش، وحسن علي حسن آل مبيريك.