تحية طيبة للجميع هذه الحلقة الولى من واقعنا المرير
الوقفة الأولى : سهر الأطفال خارج المنازل وهم لا يتعدون السادسة عشرة من أعمارهم بحجة الخروج مع الأقارب والأصدقاء وما لذلك من تداعيات سلبية قد غفل عنها الكثير وكلكم راع وكلُ مسؤول عن رعيتة
الوقفة الثانية : رتل يتبعه رتل وفوج يتبعه فوج من العماله المخالفة من الجنسية اليمنية وليس هناك نظام صارم فمن أين قدموا والى أين ذاهبين على الرغم من كثرة المشاكل والسرقات تزامن مع وجودهم في البيوت المهجورة والخربه ولكن لا رقيب ولا حسيب
الوقفة الثالثة : غلا ء فاحش طال كل المستلزمات اليومية حتى أنه طال مهور النساء فالحياة فرص فلا زال البيع والشراء في البنات قائم وليس هناك لاوازع ولا رادع
الوقفة الرابعة : ينادون بالترشيد في أستخدام المياة فهل وجدنا الماء حتى نرشد ......................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الوقفة الخامسه :( أشبع ولدك وأحسن أدبه )لكن تغير هذا المثل وضع ما شأت فلا يحترم الصغير الكبير ولا يرحم الكبير الصغير وأن تدخلت نهرت وأن سكت فالسكوت نوع من الرضى على الحال الذي وصل الية سوء التربية فبعض الأباء يحتاج الى تأهيل في التربية
الوقفة السادسه: شهر الحج على الأبواب وتجدهم يجهزون ويستعدون لموسم الشتاء والعيد وافراح رأس السنه ونسوا الهدف الأسمى من هذا الشهر وهو العبادة ولا أزكي نفسي فأنا منهم وهم مني سواء
الوقفة السابعه : نظام التعليم يتدحرج نحو الهاوية ولك الحكم في الجيل الأجوف الذي لا يفرق بين الركن والواجب وبين المستحب والمكروه ولا بين الفعل والفاعل ففقد التعليم هويته فلجأنا الى الأبتعاث ولكن ليس بالحل الجذري والقادم أسوأ الا أن يشاء الله برحمتة
الوقفة الثامنه : جوالات مزودة بالكاميرات والذواكر في أيدي الأطفال فيها ما هب ودب من المقاطع التي كنا ننتقدها والموسيقى التي كنا ننفر منها وها هي بين أيدي أطفالنا ويقولون لا تكن معقد فهذا من متطلبات العصر فوالله أنه من الغزو الفكري فهل كلفت نفسك بتفتيش جوال طفلك أم أنها من الملكية الشخصية التى لا تريد أن تقحم نفسك فيها أم أنها من الرقابة الذاتية{ الخيل من خيالها }