يقول المقال إن عندما مات وزير الداخلية السابق، الأمير نايف، لجأ الملك عبد الله إلى تقليد درجت عليه العائلة المالكة وعين أحد كبار الأمراء في المنصب وهو أخ غير شقيق له.
وتضيف أنه كان نائبا لوزير الداخلية الراحل لكن بعد خمسة أشهر في المنصب، لم يعد التقليد يحظى بالأولوية في ترتيب شؤون الحكم.
ولهذا، عين الملك ابن وزير الداخلية السابق محمد ابن نايف الأصغر سنا مقارنة بسلفه الذي كان يبلغ من العمر 70 عاما، علما بأن له خبرة في مكافحة فكر تنظيم القاعدة والتصدي له.
وتضيف الصحيفة أن رغم أن التغيير حظي بتغطية محدودة خارج السعودية، فإنه كان بمنزلة نقطة تحول بالنظر إلى المعايير التي تتحكم في السياسة السعودية، ما أفسح المجال للتكهنات بشأن مستقبل القيادة الجديدة التي ستخلف القيادة الحالية عند رحيلها.
وقالت الصحيفة إن المراقبين والدبلوماسيين يراقبون عن كثب ما إذا كان الملك يحاول تأمين الاستقرار في أكبر بلد إنتاجا للنفط في العالم والذي يشكل ثقلا إقليميا في المنطقة عندما يمكِّن الجيل الأصغر سنا من الأمراء من تولي المناصب القيادية.
ولاحظت الصحيفة أن تمكين الجيل الأصغر سنا من السلطة عملية بطيئة لكنها مضطردة منذ تولي الملك عبد الله الملك عام 2005 ..