واضح تواطئ الغرب والشرق على ذبح السنة في سوريا بعد ان اوشكت على ابادة السنة في العراق من خلال تجاهلهم للمجلس الوطني المشكل اخيرا في الدوحة ورفضهم الاعتراف به وامداده بالسلاح والمساعدات مثل ليبيا عندما اندلعت الثورةهناك وحسم الموقف.....
الان الاردن هي اخر قلاع السنة العرب شمالا قبل ان تفتح الابواب على مصارعها لخلخلة امن دول الخليج وابتزازها واسقاطها في كوارث لا يعلم الا الله نتائجها....
المعادلة والله اعلم تصفية النية والاعتماد على الله سبحانه اولا والتوكل عليه وتشكيل حلف عسكري فورا بين الاردن و درع الجزيرة والتدخل فورا ولو بضربات جوية لنظام الاسد وتخفيف الضغط عن الجيش الحر وامدادة بكل ما يحتاج من اسلحة ليتمكن من تنظيم صفوفه اكثر واسقاط النظام بسرعة وهم بحول الله قادرون ....
قد يقول قائل ولكن ايران لن تسكت والجواب في حال محاولة ايران الاعتداء على دول الخليج فأن الغرب سيضطر مرغما للحضور بقضه وقضيضه لتامين مصالحه الحيوية ومواجهة ايران بدل التحالف معها لان المصالح هنا مع دول الخليج اكبر..... اذا لم تستشعر دول الخليج خطورة الموقف الان فستسقط تباعا في دائر الفوضى وقبلها لبنان والاردن التي تعاني ايضا من الازمة السورية وعلى وشك السقوط في دائرة الفوضى.......الفاتورة الان سهل دفعها ولكن مستقبلا لن تستطيع اموال الارض وجيوشة ايقاف الفوضى التي قد تحصل لا سمح الله........والله اعلم