يعتصر قلبي حزنا على ماآلت اليه احوال مجتمعنا فقد اصبحنا ( أقلية ) بسبب كثرة الأجانب يعتصر قلبي حزنا عندما ازور دبي المدينة الخليجية وارى النظام والنظافة بالشوارع حتى عقب سيجارة لا تجده بالشارع يعتصر قلبي حزنا عندما اجد وظائف وفي شركة مساهمة مثل جرير يعمل فيها كل 10 اجانب (1) سعودي يعتصر قلبي حزنا عندما اجد انني عندما ارغب في قضاء مشوار لا ياخذ وقت بالسيارة 5 دقائق يستغرق مني قضاؤه 45 دقيقة شلل في الشوارع قذارة في الشوارع وزبائل في الطرقات استنزاف للبترول عبر كل استخدام سيارات للعامل والطبيب منهم كلهم يسوقون سيارات الدولة تستنزف ميزانياتها بناء جسور وانفاق في الطرقات لفك الأزدحام بينما هي في الحقيقة تتحمل عبىء وجود الأجانب بعدد 6-7 أضعاف الشعب السعودي واعتقد جازما اننا لا نساوي عشر عدد سكان المملكة العربية السعودية الم نصبح اقلية قس على المسجد عندما تصلي فرض بعد انقضاء الصلاة ناظر حولك ستجد عشر المصلين سعوديين والباقي اجانب لعني لكل 1 سعودي 9 أجانب اليس هذا خطر امني عظيم علينا اليس هذا خطر اقتصادي على الدولة اليس خطر خدماتي على المواطن ضغط على المياه ضغط على الشوارع ضغط على الشرطة ضغط على المواد الغذائية واسعارها ضغط على اسعار العقار ودفعه للارتفاع ضغط على المستشفيات ضغط على اعصاب المواطن الشوارع مشلولة مشلولة والله اني اكره الخروج من المنزل اكره قضاء احوج احتياجات منزلي واولادي اكره الخروج للنزهه ومع الأسف الشديد الذي زاد هذه الآزمات هو (( عدم وجود احياء سكنية بحته كل حي فيه 50 شارع تجاري حتى الشوارع الصغيرة اصبحت بها دكاكين ويجيك الأجنبي يضحك على سعودي يقوله استأجر باسمك واعطيك 500 ريال بالشهر وخذ من الفيز على الدكاكين ودخول اجانب يسرحون بلا عمل كل المدن الرئيسية اصبحت ضوضاء وشلل زحام وعادم سيارات مرتفع وتسخين للجو نفتقر لحي سكني لا يوجد فيه بقالة نريد احياء تنعم بالهدوء نريد مدن هادئة نظيفة بها خدمات كاملة ارجو السموحة في كتابتي الإرتجالية والسريعة وهذا ماشعرت بانني احتاج ان اتنفس بكتابته عله يجد اذان صاغية بالتضييق على الأجانب لخروج مالا يقل عن 80% منهم لبلادهم شاكرين لهم تعاونهم والدعاء لهم بالتوفيق والسداد .