بعضا من
مناقب عمر
الفاروق ،
رضي الله عنه
عمر
الفاروق
عن ابن عمر وغيره من وجوه جيدة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب " وقد ذكرنا إسلامه في " الترجمة النبوية " .
وقال عكرمة : لم يزل الإسلام في اختفاء حتى أسلم عمر .
وقال سعيد بن جبير : وصالح المؤمنين [ التحريم ] نزلت في عمر خاصة .
وقال ابن مسعود : ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر .
وقال شهر بن حوشب ، عن عبد الرحمن بن غنم ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له أبو بكر وعمر : إن الناس يزيدهم حرصا على الإسلام أن يروا عليك زيا حسنا من الدنيا . فقال : " أفعل ، وايم الله لو أنكما تتفقان لي على أمر واحد ما عصيتكما في مشورة أبدا " .
وقال ليث بن أبي سليم ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال : قال - ص 73 - رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إن لي وزيرين من أهل السماء ووزيرين من أهل الأرض ، فوزيراي من أهل السماء جبريل وميكائيل ، ووزيراي من أهل الأرض أبو بكر وعمر . وروي نحوه من وجهين عن أبي سعيد الخدري .
قال الترمذي في حديث أبي سعيد : حديث حسن .
وفي " مسند أبي يعلى من حديث أبي ذر يرفعه : " إن لكل نبي وزيرين ، ووزيراي أبو بكر وعمر " .
وقد مر في ترجمة الصديق أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى أبي بكر وعمر مقبلين ، فقال : " هذان سيدا كهول أهل الجنة " الحديث .
وروى عبد العزيز بن المطلب بن حنطب ، عن أبيه ، عن جده قال : كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ طلع أبو بكر وعمر ، فقال : " هذان السمع والبصر " .
ويروى نحوه من حديث ابن عمر وغيره .
وقال يعقوب القمي ، عن جعفر بن أبي المغيرة ، عن سعيد بن جبير ، قال : جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " أقرئ عمر السلام ، وأخبره أن غضبه عز وجل ورضاه حكم " . المرسل أصح ، وبعضهم يصله عن ابن عباس .
وقال محمد بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إيها يا ابن الخطاب فوالذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك " .
وعن عائشة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إن الشيطان يفرق من عمر " . رواه مبارك بن فضالة ، عن عبيد الله بن عمر ، عن القاسم ، عن عائشة .
وعنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في زفن الحبشة لما أتى عمر : " إني لأنظر إلى شياطين الجن والإنس فقد فروا من عمر " . صححه الترمذي .