بعد ما كان معدماً وعاطلاً عن العمل بعد تخرجه من الثانوية استفاد من وقت فراغه في حفظ الشعر و الروايات وقصص التراث وكان هدفه أن جليساً لعالية القوم على جميع الأصعدة وحاول أن يتعلم نظم الشعر حتى أتقنه وأصبح شاعراً لا بأس به . وفاض صدره بما حفظه وانطلق لسانه بما كأن يقرأه وأصبح معروفا على نطاقات معينة ومحدودة . وقام بتطبيق المثل القائل (صنعة في اليد أمانا من الفقر) وامتهن شعر المديح لكسب المال والاستفادة منه فتجده تارة يمدح ذلك الأمير وتارةً يفاخر بأمجاد ذلك الشيخ وتارة أخرى يتودد بقصيدة لذلك التاجر فمن هذا وهذا يخرج بعطاء ينفعه ويقتات منه لدرجة أنه كفّ البحث عن الوظائف ذات الراتب الشهري .
الآن يعرض علي من باب اللهم ارزقني وارزق مني ويقول اذا استطعت تسهيل دخولي على أحدهم (يقصد من أصحاب رؤوس الأموال ) وقمت بتمهيد الطريق أمامي وحصلت على الفائدة المطلوبة منها فإنها ستكون مشتركة وبالنصف بين الاثنين .
علي بن جوهر
التعليق :- بغض النظر عن الشخص المقصود في المقال أعلاه لكن بالنسبة للشعر فالشاعر موجود بس وين اللي يعطي يا جماعة