إن حجم ما تتعرض له الثورة المصرية من مكائد ومؤامرات أكبر من أن يخطر على بال أحد، وحجم الأموال التى تحول من جهات ودول من أجل وأد هذه التجربة أكبر من الخيال، ونوعية الذين يُسْتَخدَمون سواء بعلمهم أو بجهلهم للمشاركة فى هذه العملية يشمل فئات كثيرة،
منهم مخادعون ولصوص يقتاتون على كل مائدة ولا يهمهم من أمر الوطن شىء، وآخرون مخلصون ولكن لا عقول لهم ينساقون كالقطيع مع الصوت العالى،
إن الجميع يدرك أن ه
ذا الدستور ليس نهائياً ولكنه لعبور هذه المرحلة، وسوف يأتى آخرون ليعدلوا ويتوافقوا فى مراحل قادمة على ما يصعب التوافق عليه فى هذه المرحلة،
لذا يجب على كل مخلص أن يسعى لكى تتم الجمعية مهمتها فى موعدها وإلا فإن الثورة المصرية أمام خطر عظيم.