وجاءت تقديرات الوكالة التي تقدم المشورة بشأن سياسات الطاقة للدول الصناعية الكبرى في تقرير سنوي. وتتناقض النتائج التي خلصت إليها تناقضاً حاداً مع تقرير عام 2011 الذي توقع أن تظل السعودية أكبر منتج للنفط في العالم حتى 2035.
وذكرت الوكالة: "التطورات في قطاع الطاقة في الولايات المتحدة عميقة وسيمتد أثرها خارج أمريكا الشمالية وقطاع الطاقة".
وتابع التقرير: "الزيادة الأخيرة في إنتاج الغاز والنفط في الولايات المتحدة بفضل تكنولوجيات المنبع تتيح استغلال مصادر للغاز والنفط الصخري ما يحفز النشاط الاقتصادي.. إذ تمنح أسعار الغاز والكهرباء الأرخص الصناعة ميزة تنافسية".
وتوقعت الوكالة أن يستمر تراجع واردات الولايات المتحدة من النفط، إلى أن تتجاوز صادرات الولايات المتحدة وارداتها بحلول 2030 تقريباً.