معلقا على لقاء رئيس وزراء بريطانيا بطالبات الكلية د.البراك: دار الحكمة غارقة في الاهتمام بتغريب المرأة والتبعيةتواصل- متابعات: قال فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في حسابه الخاص بتويتر تعليقاً على المقابلة التي جرت بين رئيس وزراء بريطانيا وبعض طالبات ومنسوبات كلية دار الحكمة بجدة "من الخزي والعار والفضيحة التي حظيت بها كلية دار الحكمة بجدة وما هي بالحكمة الإيمانية والحكمة النبوية، فما أرادوا هذا، بل أرادوا الحكمة اليونانية والفلسفية، ماذا حظيت به دار الحكمة؟! حظيت بالمشهد المخزي! مشهد بعض بنات جدة أو غيرهن من منسوبات الكلية مع رئيس وزراء بريطانيا الكافر وجهاً لوجه، الذي لا يريد ببناتنا خيراً، لا يريد لهن الحياء ولا الاحتشام، بل الاختلاط والتبرج والسفور. وأضاف الشيخ البراك: لقد هان عند هذا المشهد المزري بين منسوبات الكلية وذلك النصراني وهم يتبادلون التحايا والسلام بالأيدي مصافحة، والنصراني يبدي إعجابه ضاحكاً بهذا اللقاء، هان عند هذا المشهد ما جرى من الاختلاط في الغرفة التجارية الذي أنكره العلماء، فالمشاهد التي تمت مع هذا النصراني من بعض الطالبات وبعض المنسوبات اشتملت على التهتك وقلة الحياء، وضعف البراء من الكافرين أو فقده!. ومضى الشيخ البراك يقول: ليس غريباً أن يجري هذا في دار الحكمة في جدة؛ لأنها دار لم تؤسس على تقوى، وإنها لمن العمل الباقي وزره على من أسسها (من سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء). وتساءل: من المسؤول عن هؤلاء البنات؟! ومن المسؤول في الدولة عن هذه الدار التي تجلب للبلاد الدمار؟!؛ لأنها غارقة في الاهتمام بتغريب المرأة المسلمة، وغارقة في التبعية حتى إنها لا تعترف في موقعها إلا باللغة الإنجليزية. واختتم حديثه قائلاً: على ولاة أمر البنات أن يتقوا الله فإنهم مسؤولون (فكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته) والله على كل شيء شهيد وهو الحسيب الرقيب.