الرياض –
خالد العمري الأحد ١١ نوفمبر
٢٠١٢
أقامت السفارة الأميركية في الرياض حفلة موسيقية مفتوحة للجمهور في مقر السفارة بعد يوم من إعلان فوز أوباما أحيتها فرقة «ذي بوسطن بويز»، حضرها عدد من السعوديين والسعوديات، فيما أكد موظف السفارة أن الحفلة ليس لها علاقة بفوز الرئيس.
وأوضح مقدم الحفلة في بدايتها أن هدف السفارة من إقامة مثل هذه الاحتفالات إيصال ثقافة الموسيقى الأميركية إلى الشعب السعودي كما أنها تسهم في تقارب الثقافات وفهم الشعوب لبعضها.
وبدأت الفرقة المكونة من نيكولاس فالك «عازف الطبل»، وإريك روبرتسون «عازف الماندولين»، وجورج هاري «عازف الكمان الجهير»، ودونكان ويكل «عازف الكمان» بعزف Listen على أنغام هادئة تمايل معها الجمهور، ولكن لم يدم هذا الهدوء إذ ارتفعت وتيرة الأغاني لتجبر الحضور على القيام والتفاعل مع الأغاني، وبعد نحو ساعتين قدمت الفرقة فيها 21 أغنية اختتمت الحفلة بأخذ الحضور صور تذكارية مع أعضاء الفرقة.
وصاحب الحفلة معرض عن التعليم في أميركا يعرض المساعدة في كيفية الدراسة في أفضل الجامعات الأميركية، وعرض فيه كتيبات عن المسلمين بأميركا، وعن الثقافة الأميركية في شكل عام. وذكرت السفارة في بيان لها أن إقامة هذه الحفلات ناتج عن تبني الإدارة الأميركية رؤية وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون حول ديبلوماسية «السلطة الذكية» التي تتبنى استخدام النطاق الكامل للأدوات الديبلوماسية المتوافرة – الموسيقى في هذه الحالة – لجمع الناس سوية وتعزيز التفاهم في ما بينهم كما تعزز الإرث التاريخي لفرقة سفراء الجاز التابعة لوزارة الخارجية، التي سافرت عبر العالم في الخمسينات من القرن الماضي.
يذكر أن الحـــفلة ضمن برامج التبادل الثقافي التي تقيمها الخارجية الأميركية، وتتمثل في 20 فرقة موسيقية تقدم حفلات عامة تركز على الشباب والفئات المحرومة في نحو 40 بلد، لا تتوافر لديهم الإمكانات لحضور الحفلات في أميركا.