لڪَي ٺٺمڪَن من آلمشآرڪَة معنآ عليڪَ آلٺسجيل من هنآ

يمنع وضع الصور النسائية والأغاني والنغمات

http://www.x2z2.com/up/uploads/13328416481.png

 
العودة   منتديات شمس الحب > «®™§¤§ منتــديات شمس الحب الآداريــــة §¤§™®» > سلة المحذوفات والمواضيع المكررة
 

سلة المحذوفات والمواضيع المكررة اي موضوع مكرر ومهيء للحذف تجده هنا

 
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /11-10-2012, 08:23 AM   #1

لميسـ غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 9523
 تاريخ التسجيل : 23 - 9 - 2008
 الجنس : ~ الاهلي
 المشاركات : 155,340
 الحكمة المفضلة : Canada
 SMS :

Male

افتراضي لقاء حصري مع الشيطان ... يشرح مخططه للسيطره على بلاد الحرمين

أنا : لميسـ





منقووول

بسم الله الرحمن الرحيم


عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إنّ الشيطان يأتي أحدكم فيقول : من خلقك ؟ فيقول : الله تبارك وتعالى ، فيقول : فمن خلق الله ؟ ، ... الحديث ) ... أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة .

فالشيطان إذاً يستخدم العقل بالتفكير لإستدراج فريسته والإيقاع بها في حبائله مستخدماً وسائل خلاقة ومختلفة ومتعددة ومتطورة ، كما استخدم القياس من قبل ورفض السجود لآدم عليه السلام .. فلم يكن سؤاله الأول وهو الغاية : من خلق الله .؟ بل جاء من باب اليقينيات والمسلمات لكي ينتهي به إلى الشك ، يقول فرانسيس بيكون ..: " الإنسان عندما يبدأ باليقينيات فإنه سينتهي بالشك" ..

قابلت الشيطان في جلسة خاصة وسرية تناولنا الحديث في مجالات شتى بمنتهى الصراحة والوضوح ، تحاورت معه كما حاوره من قبل أبو هريرة رضي الله عنه وأخبره بفضل آية الكرسي "مع فارق المثل والتشبيه" ، محاولاً إكتساب معرفة تؤدي إلى اكتشاف " فلسفة الشياطين " في إدارة شئون بلاد الحرمين ، وقابلت بالصدفة " والصدفة لا أؤمن بها وكما يقول فرانسيس بيكون "الصدفة أسم لشيء غير موجود" " الشيطان الفيلسوف" ودار بيني وبينه حوار طويل وجريء كشف لي من خلاله أسرار خطيرة وخفايا المنهج الشيطاني الخبيث منذ بدايته وكيفية استفادتهم من المجهودات البشرية بطريقة متناغمة ومتناسقة مع مخططاتهم والمراحل الإنتقالية التي تمر من خلالها الأهداف من الخطوة الأولى إلى أعلى درجات النجاح وحصد النتائج "المتوقعة" .


قلت له ..: هل الشيطان كائن عاقل ويفكر ؟
قال ..: نعم وفيلسوف أيضاً ، صادق مع نفسه واضح الأهداف مجتهد يعمل بجد طوال الوقت لا يمل ولا يتعب .

قلت ..: هل بيننا وبينكم حرب ؟
قال ..: بالتأكيد ، حرب متواصلة منذ بداية خلقكم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها . ولكن للضرورة أحكام لذا خدعناكم بإقناعكم بعدم وجودنا .!

قلت ..: هل خطط الحرب مستمدة من أفكاركم فقط .؟
قال ..: نحن لدينا هدف ، وهذا الهدف يتطلب تظافر الجهود وتنوع الطرق والأساليب ولا نستطيع تحقيقه في زمن قصير كما يقول ارسطو ..: " لا يكفي يوم واحد أو زمن قصير لجعل الإنسان صالحاً وسعيداً " ونحن نقول لا يكفي يوم واحد أو زمن قصير لجعل الإنسان وخصوصاً الصالح فاسداً وحزيناً ، ومن أجل هذا الهدف لا بد أن نستفيد من العقل البشري وإبداعاته وأفكاره "كما يستفيد منا السحرة والعرافين " خصوصاً ما يتعلق في مجال عملنا لضمان تحقيق أعلى درجات النجاح .

قلت ..: وما هي أهدافكم في بلاد الحرمين ..؟
قال ..: مشروعنا بشقين متلازمين فالأول شرط لتحقيق الثاني ، الأول السيطرة على العقول والإضلال والإفساد والثاني الحكم ، نضل هذه الأمة المؤمنة من خلال السيطرة على عقولهم وتغيير شخصياتهم لننشر فيهم الإلحاد والفساد والفواحش قبل أن نتمكن من السيطرة على كل شيء .!


قلت ..: أليس الأسهل أن يتم تغييرها بقوة السلاح والإحتلال وقتل كل من يعارضكم .؟
قال ..: لا يخفاك لقد كان هذا نهجنا منذ قروناً عديدة ولكننا فشلنا ولم ننجح فلكل فعل ردة فعل مما يشكل قوة مضادة تؤدي إلى نتائج عكسية ثم أصبح لدينا مجموعة من القواعد الذهبية أخذناها من العقل البشري الخلاق رسمنا من خلالها خطة محكمة لتحقيق هذه الأهداف لأن تدمير الإسلام لن يتم إلا من خلال تدمير خلاياه من داخله والالتفاف عليه ومن ثم تهميشه ، فـ فرانسيس بيكون يقول : "المطلوب الأول في النجاح هو المعرفة ، معرفة أنفسنا ومعرفة الآخرين " ، ويقول فولتير : "عندما يحاول أحدنا تغيير نظم المجتمع من غير أن يقوم بمحاولة تغيير طبيعة الناس ، فإن هذه الطبيعة "الغير متغيرة" سرعان ما تبعث الحياة في هذه النظم التي تم تغييرها "
وفي الحروب السابقة كنا نغير النظم والقوانين ولكننا نغفل تغيير طبيعة الناس ولا نلقي لها بالاً ، لذلك سرعان ما يعود الوضع كما كان عليه سابقاً وبما أننا في حالة حرب ..:" فمن المستحيل أن نجمع بين حكمة الثعبان وبراءة الحمام من غير معرفة سابقة بطبيعة البشر" ..!


قلت ..: إذاً لم يكن العمل الكلي يسير بالبركة والاجتهاد الفردي أو بخطط عشوائية ..؟
قال ..: ولا حتى بجزئيات تفاصيله .!


قلت ..: كيف .؟
قال ..: العمل المنظم لا بد أن يشمل تفاصيل التفاصيل وفن الربط بينهم حتى لا يكون هناك أي مجال للفشل ، بدأنا بفهم طبيعة البشر والمجتمعات ومن ثم قررنا وضع الخطط المترابطة مع بعض فهناك شروط لشخصية النظام وهنا مشروع آخر يتعلق بالسياسة وتأثيرها على المجتمع والفكر الجمعي وهناك مشروع خاص بالأفراد وكلها عبارة عن حلقات مترابطة يغذي بعضها بعضا .

قلت ..: دعنا نبدأ بالنقطة الأولى أو المشروع الأول : هل يعني هذا أن هناك شروطاً مسبقة للموافقة على من يتولى الأمر .؟
قال ..: بلا شك لم نترك شيئاً للصدفة أو الخطأ ، نحن نريد حكومة معروفة وموثوق بها خصوصاً في المجال الديني لنتكلم بلسانها في الأمور الدينية و "حتى نبدأ تركيب سيرة ذاتية مزيفة لنا ونمسك مفاصل الدولة من خلال تعيينهم لنا بأنفسهم في هذه المناصب والأماكن الحساسة " وبشروط معينة ومواصفات محددة نوجهها كيفما نشاء وقتما نشاء لمساعدتنا على تحقيق غايتنا ولكنها تكون مرحلية ، لأننا نطمع في الحكم أيضاً وليس مجرد الإضلال "فوصولكم للحالة البهيمية يعطينا حق السيادة" فلذلك نجعلها تضع بنفسها بكل غباء أسباب نهايتها متصورة "بأوهامها وضلالاتها المزروعة" أنها مصلحتها العليا .

قلت ..: ممكن توضح لنا أكثر .؟
قال ..: مثلاً النظام الذي يحكم "مرحلياً" ، لا بد أن يتوفر فيه شروط معينة مثلاً يقول الكواكبي ..: "وأشدّ مراتب الاستبداد التي يُتعوَّذ بها من الشّيطان هي حكومة الفرد المطلق، الوارث للعرش، القائد للجيش، الحائز على سلطة دينية "،
و كما يقول بيكون ..: " من الخطر أن يدير شؤون الدولة الدجالون من رجال السياسة ، على أساس استفادتهم من التجارب أثناء الحكم " ، لذلك لا بد أن يكون هذا الخطر موجوداً ، و لا بد لأن يكون دجالاً أن يكون مصاب بالشعور بالنقص أو العيب وإن لم يكن هذا النقص موجوداً نخلقه له ونوهمه بوجوده ونخرجه بشكل دائم أمام عينيه ونضخمه حتى لا يرى شيئاً غيره مما يقوده "كما يقول ألفرد أدلر" للاستبداد فحينها سيدمر كل شيء وفي مقدمتها الأخلاق والدين والكرامة ، وينفذ خططنا بحماس شديد كأنه هو صاحب الهدف والمصلحة والهدف نحن أصحابه الحقيقيون وما هو إلا مجرد مطية عمياء يعتريها "الإعتلال النفسي والطمع والتحكم به عن بعد" نوجهها لغاياتنا لطوي المسافات الطويلة والشاقة في هذا الطريق الوعر ، لحصد نتائج عملنا العظيم والطويل والمدروس بطرق فلسفية .
ويقول فرانسيس بيكون : " إن أحط أنواع النفاق والرياء هو مداهنة الناس وتملقهم " ويقول ..: " هناك ثلاثة أنواع من البشر . والأول أولئك الذين يطمعون في بسط نفوذهم وسلطانهم على بلادهم وهم نوع سافل ومنحط ...... "(الليبراليه)
إذاً هذه مجموعة شروط "فردية" لا بد أن نوفرها في شخصية الحاكم أو النظام بأكمله ، الشعور بالنقص والعيب "حقيقي أو وهمي" يدفعه لإخفاء عيبه ونقصه فـ يكون طماعاً دجالا كذوباً وسافلاً ومنحطاً ومتعطشاً للسلطة المطلقة ويستخدم أحط أنواع النفاق والرياء ليمارس استبداده ويمارس كسر كرامة شعبه بأسم الدين والمصلحة العامة على أن هذه هي الوسائل الممكنة والوحيدة لخداع الناس واستغفالهم وضمان تمتعه وتفرده بالحكم والمال والأرض بشكل دائم .

قلت ..: هذه شروط الحاكم أو الحكم ، ولكن هل تخبرني كيف تكون السياسة التي تدار بها الدولة .؟
قال ..: بما أننا غذينا شعور "الكتاتيب" في داخل أنفسهم وأججنا الإحساس بالنقص وسط عالم مثقف ، فنحن نقدم لهم مخططنا على شكل دراسات علمية وأكاديمية ونصائح قيمة وصادقة تخدم استمرارية السلطة بين أيديهم وتزيد من نفوذهم ، وهي بالمناسبة نصائح خادعة أو سلاح ذو حدين ، في مظهرها الخارجي ما يؤيد مصداقية نصيحتنا وصوابية آراءنا وفي جوهرها السم الزعاف الذي نسقيهم منه هم وشعبهم فلا يترك وريداً ولا شرياناً إلا يسري من خلاله بشكل مستمر ،
فمثلاً نقول لهم أن إدارة أمور البلاد بالسر هي الأضمن حتى لا يغضب الشعب مما تريدون فعله وامتلاكه وكيفية إدارة سياسة البلاد مع ما يتفق مع مصالحكم ويحميها ، وعملاً بالحديث ( استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان ) أي كلمة حق يراد بها باطل وليست كذلك لمن يفهم فهنا حوائجكم الشخصية وليس سرقة الناس وتجهيل المجتمع ، ونخفي عنهم رأي كبار المفكرين والفلاسفة الذي يفضحهم في مرحلة لاحقة ، فقد قال سبينوزا مثلاً ..: " يتشدق الذين يتعطشون إلى السلطة بقولهم إن مصلحة الدولة تقتضي تسيير شؤونها في جو من السرية والتكتم الشديد حرصاً على سلامتها ، ومنعاً من تسرب أخبارها إلى العدو ........ ولكن مثل هذه الأقوال التي تحاول إخفاء نواياها "الحقيقية" وراء ستار "مصلحة الشعب" لن تؤدي إلا إلى زيادة استعباده .......... إن هؤلاء الذين يتصرفون في شؤون الشعب بالسر ، يخضعون هذا الشعب إطلاقاً لسيطرتهم . وكما يتآمرون على العدو في زمن الحرب ، سيتآمرون أيضاً على مواطنيهم في زمن السلم " .

قاطعته بقولي ..: نعم نعم الآن فهمت لماذا شاركنا في الحرب ضد السوفيت وكفرنا صدام وعبدالناصر وغيرهما .!
قال ..: أجل وسيسقطون من أعين الجميع لهذه الأفعال المشينة ، فـ الفيلسوف الألماني "عمانويل كانت" يصف هذا الفعل المشين وهو محقاً بالجريمة ..: " إنها لجريمة ضد كرامة الفرد كـ إنسان أن تقوم الحكومة بإستخدامه كـ وسيلة لتحقيق مطامعها ومآربها في الخارج .."
فنحن قلنا لهم إذا ساعدتم أمريكا في حربها ضد السوفيت فستكسبون ودهم وتثبتون لهم أنكم شركاء بالإمكان الإعتماد عليهم والدليل أنكم تتآمرون ضد شعبكم من أجل مصالحهم وبهذا يضمنون دفاع أمريكا عن حقهم في الحكم المطلق وعدم ممارستها أي نوع من أنواع الضغوط عليها مستقبلاً "ويجهلون إننا بقدر ما نتحكم فيهم نتحكم بأمريكا" ، ولكن لم نخبرهم كيف يكون الحال إذا كشف الشعب هذه الجريمة النكراء ، فنحن ضربنا عدة عصافير بحجر واحد ، فقد أصبحوا مجرد أدوات نوجهها كيفما نشاء في أي إتجاه لدرجة إيقاعهم في وحل العمآلة والاستبداد والتآمر على شعبهم من أجل مصالح أعداءهم لنجعلهم يرتكبون جرائم ضد كرامة الشعب حتى يصبح مستقبلاً التسامح محال التحقق .!

قلت ..: هل تكمل بقية السياسة وخصوصاً ما يرتبط بين السياسة و إضلال الأفراد .؟
قال ..: هناك قواعد ذهبية فإذا نجحنا في وضع النظام الإستبدادي فإن المنطق سيقف مع ما يقوله الكواكبي في كتاب طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد خاصة النخب المؤثرة والأجهزة الرسمية ..:" والموظَّفون في عهد الاستبداد للوعظ والإرشاد يكونون –مطلقاً- ولا أقول غالباً، من المنافقين الذين نالوا الوظيفة بالتملّق، وما أبعد هؤلاء عن التأثير، لأنَّ النصح الذي لا إخلاص فيه هو بذر عقيم لا ينبت، وإنْ نبت كان رياءً كأصله، "
وإذا أضفنا إليه ما قاله فرانسيس بيكون :" إن قلّة الاكتراث بالدين تعود إلى كثرة المذاهب والانقسامات الدينية التي تؤدي إلى التعصب ، كما أن الانقسامات تؤدي إلى الإلحاد " وهذه كما قلت "قاعدة ذهبية" نعظ عليها بالنواجذ لأنها ترتبط بهدف سام نسعى له وهو الاستبداد ليصنع "الحالة البهيمية" ثم الإلحاد ثم الإنقسام ثم الحكم . وكل من يقوم بالنصح لن يجد له أثراً لأنهم كما قال الكواكبي من المنافقين بل إن وجودهم سيساعد في توجه الكثير من الشباب للإلحاد أو الانحراف ..!

قلت ..: كيف تحققونها .؟
قال ..: بالطبع نقدم مشورتنا على أنها مصلحة "عليا" للحاكم ونطرح لها نظرية مقنعة شكلاً ، ومن حكمة "فرق تسد" ونقدم له قول مجتزء كما يأخذ البعض ولا تقربوا الصلاة ، فنقول لهم أن الفلاسفة "بما أننا مثقفون وهم أميون" تكلموا عن هذه المسألة فيقول بيكون ..: " إن إثارة الانقسام في العناصر المعارضة للدولة ، وتفرقتها وإبعادها عن الحكم ، أو على الأقل عدم الثقة بها ليست أموراً سيئة على العموم " وفي هذا الخلط والإجتزاء لنا أهداف كثيرة . ولا ننس أنه في استبداده وتقسيمه للمجتمع سيبث فيهم حالة من الخوف والحزن وهما من أشد العواطف تأثيراً وزعزعة لكيان النفس الداخلي وهي ميدان حربنا .!

قلت ..: هل تشرحها لنا بالتفصيل .؟
قال ..: أخبرتك سابقاً أن من أهم أهدافنا الإضلال "نشر الفساد والفواحش ونشر الفتن والإلحاد " وفي نفس الوقت زرع بذور الفتنة "فتنة الثورة" عليهم بعد أن تنضج الثمرة لنتسلم دفة قيادة الحكم من أيدي أبناء الشعب بأنفسهم فنحن قد تعبنا على تربيتهم . وهذا الهدف يتفق مع مصلحة مؤقتة وقصيرة للحاكم ،
لذا فالحاكم سيتقبل اقتراحنا بشأن التقسيم ويصنع الانقسامات بنفسه كما يحدث الآن "بدو وحضر قبيلي وخضيري مع تيارات سلفية وجامية وجهادية وإصلاحية وإخوانية وسرورية وقطبية ووسطية وعقلانية وتغريبية وتغييبية وليبرالية ووطنية وضرب بعضهم ببعض ، فمع من يكمن الحق بما أن الجميع يتكلم بقال الله وقال رسوله وبالمنطق والعقل ؟ "
نقدمها على أنها من سياسة "فرق تسد" طمعاً في السيادة المتوهمة أو الوقتية والمرحلية ، بينما لا يؤدي هذا الأمر إلى الإلحاد فحسب كما يقول بيكون ، بل سيكون سبب رئيسي من أسباب الثورة المستقبلية المكتملة مع قيادة معتلة ومضطربة نفسياً ومتآمرة ومستبدة ومنقسمة في مجتمع يشيع فيه الخوف والحزن والتسلط والظلم والفقر والكبت ومصادرة حرية الرأي واحتكار الأمراء التجارة ومصيره المأسوي المنتظر كما يصفه ابن خلدون في مقدمته ، وتقديم الناس ليس حسب كفاءتهم بل حسب ولاءهم ونفاقهم ورياءهم وما يقدمونه من إشباع لرغبات الأمراء وضرائب متنوعة تثقل كاهل المواطن من ساهر إلى جميع أنواع الرسوم والفواتير العالية ..!
يقول بيكون ..: " أما أسباب الثورة فهي ، "البدع الدينية" ، والضرائب ، وتغيير القوانين والعادات ، والظلم على نطاق واسع ، وتقديم الأشخاص الذين لا يستحقون التقديم ، ........... وهنا "ينمو الشغب وتشتد الفتنة" ، وكل إساءة توجه إلى الناس تزيد في توحيدهم وتوحيد أهدافهم " ودعنا نكمل كلام بيكون الذي قدمنا مجتزءاً للحكام "في البداية" ..:" إنّ إثارة الانقسام والتفرقة في العناصر المعارضة للدولة ، وتفرقتها وإبعادها عن الحكم ، أو على الأقل عدم الثقة بها ليست أموراً سيئة على العموم . ولكنها تكون حالة يائسة لو نشب الخلاف والانقسام بين أفراد الطبقة الحاكمة ، في الوقت الذي تجمع المعارضة ضدها وحدة الهدف والغاية " .

قلت ..: إذا فالخطوة القادمة "الأخيرة" هي الصدام والإختلاف والانقسام بين أفراد الطبقة الحاكمة .؟
قال ..: نعم هي كذلك لقد "هرمنا هرمنا من أجل هذا اليوم" ، يقول الكواكبي ..: " وقد ورد في الخبر: «الظّالم سيف الله ينتقم به، ثمَّ ينتقم منه»، " .!

قلت ..: وماذا عن حرية الرأي والنقد لماذا و كيف تقنعون الحاكم بمنعها ..؟
قال ..: يقول سبينوزا ..: "إن القوانين التي تقيد حرية الكلام والفكر والنقد تهدم جميع القوانين في الدولة . لأن الناس لن يلبثوا زمناً طويلاً على احترامهم للقوانين التي لا يجوز لهم نقدها " من أجل هذا نجعل الحاكم يؤمن بضروريات سلطوية استبدادية يجب أن يتخذها للمحافظة على العرش من ضمنها غير ما ذكرنا سابقاً تقييد حريات الكلام والفكر والنقد ويطبقها لنزرع في النفوس بذرة أخرى من بذور الثورة وتسطيح العقول ونرعاها ونزكيها حتى تنضج الثمرة بينما الحاكم ينام في العسل عسل تكميم الأفواه حتى لا ينكشف عواره ويفتضح أمره فيصبح كرجل يرتدي ملابس تستر مقدمته ولكن كل من يقف خلف يرى عورته .


قلت ..: عرفنا كيفية وشروط اختيار الحاكم أو النظام ولماذا . وكيف شكل السياسة منفردة والسياسة وتأثيرها المباشر على الفرد ، لكن هل هناك تخصيص سياسة منفردة للتعامل مع الفرد ذاته .؟
قال ..: نعم فعملنا متكامل ونموذجي كما قلت سابقاً ولم نترك أي هفوة مفترضة لم ننقاشها وندرسها ونحللها ونطبقها على أرض الواقع ونراقبها ونعدلها مع كل حالة ميلان ونحاول قدر الإمكان إخفاءها لأن "الواقع تحت تأثير هذه البرمجة لا ينتبه غالباً لإصابته بل يتمادى في إتجاه البرمجة بدون آليات تصحيح داخلية ".

قلت ..: هل توضح لنا أكثر ..؟
قال ..: نعود للقواعد الذهبية ، يقول بيكون لمن يريد أن يتعرف على طبيعة الفرد وأخلاقه وكيفية السيطرة عليه والتحكم به ..: "أن نبحث عن قوى وطاقات العرف والعادة ، والتعليم ، والمثل والتقليد ، والسمعة والدراسة والقوانين ... إلى آخر ما هنالك ، لأن هذه الأشياء تتحكم في أخلاق الناس وتشكل العقل وتخضعه " .
أما التقليد فلنا باع طويل فيه فيكفي عشرة رجال يتقفون على زرع ثقافة معينة "قذرة" بين أبناء الحي بشكل متواصل لمدة أسبوع في المسجد حتى يتلقفها البقية وتصبح لهم عادة يورثوها لغيرهم وهكذا ،
وفي هذه الحياة ، هناك قوانين إلهية ثابتة ودائمة وضعت بين الناس من بينها ما يقوله أرسطو ..: "معظم الناس أغبياء وكسالى بالطبيعة وفي كل نظام مهما كان نوعه تجدهم يهبطون إلى أسفل الدرك ويغطسون في الأعماق "
وهذا يخفف علينا بعض الجهد المفترض أن نقوم به ويقول أرسطو إن الإنسان ..: "إذا لم تتوفر لديه الفضيلة يكون أشد من الحيوانات وحشية ورجساً ويمور بالنهم والشراهة والشهوة " ، وعندما يبدأ الحاكم بالكذب فسيضطر إلى تسطيح العقول وتهميشها ويجعلها تتجه إلى الشهوات لإفراغ الكبت المفروض عليها وتكون الفضيلة مرتبطة بالمال والشهرة والجنس ويشكل نخب كاذبة ومزيفة من الأفاقين والمنافقين ،
ويقول الكواكبي عن أثر الاستبداد على أخلاق المجتمع واختلال موازينه وقيمه لدرجة ..: " اعتقاد أنَّ طالب الحقِّ فاجرٌ، وتارك حقّه مطيع، والمشتكي المتظلِّم مفسد، والنّبيه المدقق ملحد، والخامل المسكين صالح أمين. وقد اتَّبع الناس الاستبداد في تسميته النصح فضولاً، والغيرة عداوة، والشّهامة عتوّاً، والحمية حماقة، والرحمة مرضاً، كما جاروه على اعتبار أنَّ النِّفاق سياسة، والتحيُّل كياسة، والدناءة لطف، والنذالة دماثة."
ويقول ابن خلدون في مقدمته عن مصير المجتمع في مثل هذه الحالات ..: "تجدهم أجرياء على الكذب والمقامرة والغش والخلابة والسرقة والفجور في الأيمان والربا في البياعات ثم تجدهم أبصر بطرق الفسق ومذاهبه والمجاهرة به وبدواعيه"

ومع دفعة بسيطة من الذاكرة الحيّة المزروعة في داخله تتم العملية فتتحول أقبح العادات إلى معتقدات دينية مقدسة ويبدأ خلط الأمور فيصبح الفاسد صالحاً ، والباطل يظهر في صورة الحق والرديء جيداً !

قلت ..: هل هناك "قواعد ذهبية" أخرى ..؟
قال ..: نعم منها قول بيكون ..: " أضمن طريقة وأفضل مفتاح لفتح عقول الآخرين يدور على بحث وتفحص وغربلة طباعهم وطبائعهم أو غايتهم وخططهم "
ويقول الكواكبي ..: " أقلُّ ما يؤثّره الاستبداد في أخلاق الناس، أنَّه يرغم حتى الأخيار منهم على إلفة الرّياء والنفاق ولبئس السيّئتان، وإنه يعين الأشرار على إجراء غيّ نفوسهم آمنين من كلِّ تبعة ولو أدبية،" ،
ويقول سبينوزا ..: " سمو الإنسان هو في التحرر من فردية الغرائز "
ونحن نجعل كل فرد عبداً لها لكي يكمل إنحطاطه ونساعد بدفعه إلى هذا الإنحطاط كما يقول شوبنهور ..: "قد يبدو للناس أنهم مسحوبون من الأمام والواقع أنهم مدفوعون من الخلف" ونحن من يقوم بهذه المهمة أي القوة الدافعة والمحركة للفكر بالإيحاءات وتكرارها المستمر والمتدفق كشلال عظيم على مدار الثانية فكما يقول أحدهم ..: " التغيير يتم بالنفس ، والسلوك يتبع تغيير النفوس ، وتغيير ما بالنفس هو من عالم الفكر ، وعالم الفكر يتغير بالكلمة "
وكما نسألك من ربك لننقلك للمرحلة التالية "ومن خلق الله ؟" فلا بد من السيطرة على النفس ولو بالإلقاء والإيحاء بالكلمة والخيالات والصور والأفكار .

قلت ..: لماذا ..؟
قال ..: لأننا نريده أن يصبح أسيراً لرغباته ويمور بالشهوات وتصبح هي المحرك والمرشد له ، ففي هذا الصدد يقول سبينوزا ..: " العواطف الغريزية عظيمة كقوة دافعة ولكنها خطيرة كمرشدة لنا ، لأن كل واحدة من الغرائز تبحث عن إشباع رغباتها ، غير مهتمة بمصلحة الشخصية كلها " . وفي كل مرحلة إشباع نخرج رغبة أخرى تطلب الإشباع كما يقول شوبنهور ..: " كل فرد يحمل في نفسه متناقضات هدامة ممزقة والرغبة المشبعة تولد رغبة جديدة تريد إشباعها وهكذا إلى ما لا نهاية " .

قلت ..: هذا عملكم تجاه عامة الناس .. لكن الصالح منهم أو الذكي أو السياسي الذي تدميره أو السيطرة عليه يعتبر هدف رئيسي ومهم تسعون لتحقيقه بناءاً على نظام الأكثرية والأقلية والمصالح العليا ، كيف تفعلون ذلك معه كفرد .؟
قال ..: هذه النوعية هدف سام نبحث عنه ونستخدم معه أحط الوسائل وأحقرها ونحاربه بكل ما نستطيع وبعضهم نبدأ معه منذ ولادته ، ونضع لحياته خارطة طريق نحددها نحن ، حتى نضعه في آخر المشوار بين ثلاث إختيارات "الجنون أو الإنتحار أو الإنحراف " وكما يقول التلمود "أقتل الصالح من غير الإسرائيليين " وهؤلاء قلّة في كل زمان ومكان ،
يقول شوبنهور ..: " إذا رجحت معرفة الرجل على إرادته ، تعود المرأة لإغرائه " .. ومع هؤلاء يكون للمرأة دور بارز وواضح وجلي .!

قلت ..: هل توضح لنا عن هذه السياسة الخطيرة ولو قليلاً ..؟
قال ...: من خلال عملية الإيحاء المتكرر ، فـ شوبنهور يقول ..: " إن تعرض عقولنا بإستمرار لتدفق أفكار غيرنا لا بد أن يحصر أفكارنا ويكبح انطلاقها ، ويؤدي في النهاية إلى شل قوة تفكيرنا " ، ويؤيد قوله سبينوزا ..: "إن العواطف التي تهاجمنا كل يوم مرتبطة بجزء من الجسد الذي يتأثر بها أكثر من بقية الأجزاء ، والعواطف متطرفة وتمنع العقل من التفكير إلا في موضوع واحد ، ولا يعود يقوى على التفكير في الأشياء الأخرى " ،
وهذه العملية نستخدمها مع الجميع وبحسب دور كل شخص والغاية منه تأتي هذه الصور والأفكار وتقل وتكثر عملية الإلقاء والتكرار ، ولكننا نقوم بها ضد هذا الصنف بشكل دائم ومكثف بعملية الإلقاء وتكرارها المستمر على مدار الأربع وعشرون ساعة من كل حدب وصوب سواء تكرار صوري أو تكرار إيحائي داخلي وإذا أضطر الأمر إلى الإيحاء الصوتي مع إضطراب دائم غير مفهوم للعواطف .!

قلت ..: هل تبقى المسألة إيحائية فقط أم هناك تدخل بشري مساعد ..؟
قال ..: المساعدة البشرية أمر مهم وضروري وملازم لأي عمل نقوم به ، فـ زرع العادات المصطنعة الجديدة نحن نصنعها بشكل جماعي منهجي كأفراد ثم يبدأ تقليدنا من بقية الناس ، أو حتى في تعيين من لا يستحق في المكان الذي نريد من خلاله أن يخدمنا حسب إمكاناته وقدراته ،
وفي بعض الحالات "النادرة" مع البعض لا بد لنا من المساعدة البشرية القريبة والمتواصلة والمباشرة لممارسة جميع أنواع الإغراءات والغواية والضغوطات "الداخلية والخارجية" فحتى طبياً ثبت أن الضغوطات تغير الجينات ، ولكي يكتمل العمل ويشعل فتيل الإنفجار فقد نضطر لدفع الأموال لشراء وإستئجار منزل أو أكثر بقربه من مبدأ قول شوبنهور ..: " أعتقد أن طاقة الإنسان على تحمل الضوضاء والضجيج من غير أن يضيق به دليل على مقدرته العقلية ويكون مقياساً لها" وبهذا نقلب كل لحظات حياته "داخلياً وخارجياً " إلى ورشة خراطة تتداخل وتتضارب بها الصور مع الأصوات ، والحقيقي مع الخيالي فيحدث هنا الإختلال ..!

قلت ..: عرفنا بعض الضغوطات الخارجية والإغراءات .. فهل تحدثنا عن عملية التكرار أي الضغوطات الداخلية وكيف تحدث .؟
قال ..: هذه عملية حساسة ودقيقة فصلها شوبنهور بقول بديع وعجيب ومحكم ..: " كثيراً ما نفكر بأشياء "رغم إرادتنا" تضر بمصالحنا وتجرح كبرياءنا وتصطدم مع رغباتنا ، على الرغم من الصعوبة التي نواجهها عند وضع هذه الأشياء أمام عقولنا لنتناولها بالبحث الدقيق ..... وفي "مقاومة الإنسان" لإرادته والسماح بما هو نقيضها أن يوضع تحت بحث العقل ، تكمن الثغرة التي ينفذ الجنون منها إلى العقل ... فإذا بلغت "مقاومة الإرادة" ضد استيعاب معرفة ما إلى حد "تعطيل عملية العقل " تعطيلاً يعجزه عن أداء عمله على الوجه الأكمل ، عندئذ يتكون في العقل عناصر وظروف معينة تكبت فيه كبتاً تاماً ، لأن الإرادة لا تطيق رؤيتها ، وعندئذ لضرورة الإتصال تمتليء الفجوات التي حدثت باللذة ويظهر الجنون ، لأن العقل قد سلم بطبيعته لإرضاء الإرادة ، ويبدأ الإنسان في تصور أشياء وهمية لا وجود لها ، ...........
أما المهرب الأخير "والكلام لـ شوبنهور" فهو الإنتحار ، هنا أخيراً يتغلب الفكر والخيال على الغريزة وهو أمر يدعو إلى الدهشة " .

قلت ..: ربما يكون هناك خيار آخر وهو الانحراف ..؟
قال ..: نعم وهذه غفل عنها شوبنهور ! .. فمن هنا يأتي الانحراف الديني والأخلاقي والإجتماعي والأمر كله يتوقف على نوعية الحياة التي رسمناها له في الماضي والذكريات التي كوناها له ، وحجم ودقة الضغوطات الممارسة وهذه الصور والأفكار التي نلقيها بتكرار مستمر لعقل هذا الشخص أو ذاك والمراد منها إما الجنون أو الإنتحار أو الإنحراف .!

قلت ..: وإذا لم تفلح معه هذه المحاولات .؟
قال ..: هذا نقتله بسيف الحكومة ونفقره ونشوه تاريخه ونلفق ضده التهم بسلطتهم حتى لا يعلم هل هو مجنون أم مريض نفسي أم صاحب سوابق ؟ . فهم يقتلون أكثر أبناءهم إخلاصاً ووفاءاً من أجلنا والمجتمع مثلما قلنا سابقاً موازينه تعاني الاختلال والنفاق والاعتلال .!

قلت ..: إلا تخاف من فضحك لهذه السياسة الشيطانية .؟
قال ..: بعد أن ضحك أنتم أمة لا تقرأ وإذا قرأت لا تفهم وإذا فهمت لا تعمل وحتى إذا أرادت العمل سنمنعها ، وعلى كل حال لم يؤمنوا بقول الرب الذي يدَعون الإيمان به ولا برسوله فكيف بمن هو دونهما .!

قلت ..: كلمة أخيرة تود إضافتها .؟
قال ..: "يظن الناس أنهم أحرار لأنهم يدركون رغباتهم ومشيئاتهم ولكنهم يجهلون الأسباب التي تسوقهم إلى أن يرغبوا أو يشتهوا " سبينوزا


تم ولله الحمد والمنّة

منقول بدون تصرف


شمس الحب



تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك




grhx pwvd lu hgad'hk >>> davp lo''i ggsd'vi ugn fgh] hgpvldk








آخــر مواضيعـى » رواية بنات اون لاين كاملة,تحميل رواية بنات اون لاين,رواية سعودية جريئة,على ملف وورد
» موسوعة الروايات,تحميل روايات في ملف وورد ومفكرة, أكثر من 100 رواية مشهورة
» تحميل روايات كاملة على هيئة ملف وورد او مفكرة تكست txt
» تحميل روايات فارس احلامي,الحب المستحيل,بشروه اني ابرحل,سعوديات في بريطانيا,احلى ماخلق
» قمر خالد كاملة,قمر خالد للتحميل,قمر خالد على ملف وورد,قمر خالد رواية,رواية قمر خالد
التوقيع


๑۩ التّفكير الفلسفي هو ممارسة الحرّية في أرقى أشكالها ۩๑



الحوار البناء وسيلة تبادل المعرفة
أما الحوار العقيم فهو وسيلة لإخفاء الجهل

 

  رد مع اقتباس
 
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الى كبار تجار بلاد الحرمين ارض النبوه والرسالات والرحمه والهدى بقايا عشق سلة المحذوفات والمواضيع المكررة 0 10-30-2012 01:26 PM
مجاهد من بلاد الحرمين ينشد مع المجاهدين فى سوريا بقايا عشق سلة المحذوفات والمواضيع المكررة 0 10-12-2012 06:40 PM
في بلاد الحرمين....لفظ الجلالة يهان... لميسـ سلة المحذوفات والمواضيع المكررة 0 09-23-2012 04:13 PM
تابع جميع ايميلاتك من موقع واحد (حصري حصرى ) ذكرى سلة المحذوفات والمواضيع المكررة 0 04-15-2012 04:41 AM
لا للمظاهرات نعم للأمن والأمان في بلاد الحرمين صالح بوضلعاء شمس الحب العام 1 04-07-2011 10:39 AM

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الإعلانات النصية


الساعة الآن 06:38 PM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات شمس الحب
ما يُكتب على منتديات شمس الحب من قِبل الاعضاء لا يُمثل بالضرورة وجهة نظر الإدارة وانما تُمثل وجهة نظر صاحبها .إلاإذا صدر من ادراة الموقع .

Sitemap

PageRank Checking Icon
Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%B4%D9%85%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8 Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to NewsBurst Add to Windows Live
Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki

 
Web Counters
Emergency Cash Loan Michigan
إنظم لمتابعينا بتويتر ...

أو إنظم لمعجبينا في الفيس بوك ...