قبل كم سنة حاول صناع السياسة المالية في الكونجرس سن قوانين للتغلب على بعض المشاكل المالية مثل البطالة والعجز في الموازنة العامة وحجم الدين العام ومن هذي الاجرأت الاعفائات الضريبية وخفض الانفاق الحكومي
الحاصل الان وتحديدا بداية السنة القادمة يعتبر موعد نهاية الاعفائات الضريبية وبداية تخفيض الانفاق الحكومي على جميع البرامج المحدده سابقا
الان الي يحدث في الاسواق هي مقدمة لهذا الموضوع او نزول استباقي وردة فعل اولية خاصةً بعد انتخاب اوباما لأن الكثيرين وضعوا رهاناتهم على المرشح الجمهوري ميت رومني لكنه فشل في الفوز والفرق بينهم ان اوباما معروف سياسته سابقا بهذا الخصوص خلال فترة رئاسته السابقة لكن المرشح الاخر وفي حال فوزة كان متوقع منه يجيب حلول سحرية وجذرية وهذا لم ولن يحدث لأن الوضع اصعب من حله بمجرد اماني ووعود ناخبين
الشئ الجيد والمطمئن وحسب متابعتي لكثير من كبار المحللين الاقتصاديين ان الرهان على اوباما واعادة انتخابه لفترة رئاسية ثانية هو بسبب انه افضل من سيدير الازمة في هذي المرحلة الصعبه على الاقتصاد العالمي وسيكون هناك تنازلات من الطرفين ( الجمهوريين والديموقراطين ) وشد وجذب وحالة من عدم اليقين الاسابيع القادمة لكن في النهاية سيخرجون بحل ينقذ الاقتصاد الامريكي والاقتصاد العالمي من ازمة قد نعرف بدايتها لكن لانستطيع تخيل ومعرفة ابعادها ومدى تأثيرها على الاقتصاد العالمي
لذالك والي انصح فية ان نراقب هذي الازمة ولانغفل عنها خاصةً للمستثمرين اما المضارب سواء لحظي او يومي اواسبوعي وفي ضل هذي الاوضاع اعتقد انه مناخ مضاربي رائع والله اعلم