وتعد هذه المدينة النموذجية من أكبر المشروعات الإنسانية التي قدمتها المملكة في شرق آسيا تجاوبا من قيادتها وشعبها المعطاء مع الأوضاع الإنسانية للمتضررين والمنكوبين جراء زلزال تسونامي في الفترة الماضية، وهي مدينة متكاملة بجميع الخدمات والمرافق الأساسية حيث تتكون من 500 وحدة سكنية على مساحة 242,900 متر مربع بتكلفة إجمالية بلغت 42,252,750 ريالا. كما يتضمن المشروع مدرسة للبنين ومدرسة للبنات ومسجدا وقاعة مناسبات، ومحطة نقل (حافلات)، ومركزا للتسوق.
مما يذكر أن هذا المشروع يأتي ضمن عدد من المشروعات الإنشائية التي تنفذها الحملة الخيرية السعودية لإغاثة منكوبي الزلزال والمد البحري شرق آسيا في دول شرق آسيا التي تضررت من الزلزال والمد البحري في الفترة الماضية والتي أسهمت في تخفيف جزءاً كبيراً من معاناة المتضررين حيث قدمت الحملة العمل على عدة مراحل شملت أعمال الإغاثة العاجلة التي قدمت للمتضررين فور وقوع الزلزال والمد البحري، ثم انتقلت الحملة تدريجياً إلى مرحلة البرامج والمشروعات الإنسانية في كل من اندونيسيا وسريلانكا والمالديف، والتي تضمنت تقديم الرعاية الاجتماعية الإنسانية في كل من اندونيسيا وسريلانكا والمالديف، والتي تضمنت تقديم الرعاية الاجتماعية والتعليمة والصحية والتنموية بتكلفة إجمالية تجاوزت 353,736,487 ريالا.