شرطة تبوك تتحفظ على مقيم تحرش بـ 4 أطفال دون العاشرة
تحفظت شرطة تبوك على مقيم (مصري الجنسية) سلمه مواطن، حيث استغل مركبته الخاصة التي يعمل عليها كسائق لتوصيل للنساء للتحرش بهن.
وأخضعت شرطة تبوك السائق للتحقيق بعد تقدم مواطن ببلاغ لقسم مركز شرطة الحمراء عن قيام السائق بالتحرش بأطفاله، وجميعهن إناث، أكبرهن طفلة تبلغ تسعة أعوام، والثانية عمرها ستة أعوام، وطفلتين دون سن الخامسة، حيث تم إحالة الابنة الأكبر ذات التسعة أعوام وشقيقتها التي تصغرها للكشف الطبي عليهن.
والدة الأطفال قالت إنها تعيش حالة نفسية سيئة، خاصة وأنها تعيش بمفردها مع طفلاتها الأربع، بعد انفصالها عن زوجها، وتستعين بهذا السائق لإيصالها لعملها وإيصال أطفالها لوالدهم في يوم معين من كل أسبوع.
وتضيف الأم أنه بعد انفصالها عن زوجها، وقبيل إجازة عيد الأضحى المبارك، لاحظت شرود ذهن الابنة الكبرى، وخوفها من الذهاب مع السائق، مما أدخل الشك في قلب الأم من هذا التغير، مضيفة "وأفصحت البنت الكبرى لاحقاً عن أمور قام بها السائق، حيث يأخذ الأطفال لسكنه الخاص ويقوم بفعل لا أخلاقي، وأبلغت الأب الذي جن جنونه، فبحث عن السائق ولم يجده، وتقدم ببلاغ للشرطة قبيل العيد، ولم يتم القبض على السائق طيلة فترة الإجازة، لنكتشف أنه موجود بتبوك ويواصل عمله في توصيل النساء، ليقوم الأب بالقبض عليه بنفسه وتسليمه للشرطة".
وأكدت والدة البنات في حديثها أن بناتي تعرفن على السائق بعد وضعه ضمن مجموعة من الأشخاص المشابهين لأجل محضر التعرف، وذكرن أوصاف المنزل وأنه منزل قديم به مروحة معلقة بسقف المنزل لونها أزرق، وبعض الأثاث، كما أن السائق كان يضع أحد بناتها في حضنه مستغلاً الثقة، وعدم وجود أحد معهن بسبب انفصالي وزوجي.
وأكدت أن الكشف الطبي أجري بعد إجازة العيد، وأن السائق كان حذراً جداً في ما يقوم به، وأضافت أن السائق أفاد أنه كان يضرب بناتها بقصد التأديب، وهو ما قاله السائق في إفادته للشرطة، مضيفة أنه في البداية أُبلغ رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذين كان لهم التوجيه السليم فيما يجب علينا عمله، وأكدت أن ابنتها الكبرى ترفض الذهاب للمدرسة وتعاني من اضطرابات نفسية، وأن القضية تم إحالتها لهيئة التحقيق والادعاء العام.
وتناشد الأم الجهات الأمنية أن تقتص لها من هذا السائق بشكل عاجل، كما وجهت رسالة للآباء والأمهات تدعوهم لعدم ترك أطفالهم لوحدهم مع السائقين، وأن ما حدث لها عبرة للجميع