مغردون ينشئون هاشتاقاً لتبليغ استيائهم من لقاء كاميرون طالبات كلية دار الحكمة
تواصل- الرياض:
عبر مغردون عن استيائهم من زيارة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لكلية دار الحكمة في جدة ولقائه الفتيات وجهاً لوجه، مؤكدين أن هذه المقابلة ستعيد قضية الاختلاط بالجامعات السعودية إلى الواجهة.
وأنشأ المغردون هاشتاقاً بعنوان (#طالبات_كلية_دار_الحكمة) لتبليغ استيائهم، معربين عن استغرابهم واستنكارهم لهذه الزيارة المعلنة حسب الصور التي نشرت عنها.
وفي تعليقه على هذه الزيارة وصف الشيخ فهد العيبان هذا اللقاء بالمؤامرة التغريبية التي تستهدف المرأة السعودية بقوله: هل يعقل أن طالبات كلية دار الحكمة ليس فيهن حكيمة تقول (لا) لهذه المؤامرة التغريبية؟ أليس فيهن من تدرك مقصود هذا الزائر وهو تغريب المرأة السعودية؟).
ووجه العيبان رسالة للطالبات قائلاً: (يا طالبات كلية دار الحكمة تذكرن أن طلائع التغريب في الوطن العربي كهدى شعراوي، لا يذكرهن الناس والتاريخ بالثناء والدعاء، بل بالخزي والعار واللعن).من جهته طالب د. طارق الشامخ عضو اللجنة الاستشارية لكلية إدارة الأعمال في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة إدارة كلية دار الحكمة بالتفاهم مع الزائر البريطاني قضائياً وقانونياً. من جهته قال الشيخ عبدالعزيز الحمادي: زيارتان متتابعتان، لرئيسي دولتين كبيرتين، فرنسا وبريطانيا، الأول ينتقد وضع المرأة السعودية، والثاني يزور طالبات كلية دار الحكمة.
كما استنكر الشيخ الدكتور ناصر العمر اللقاء الذي جمع مساء أمس بين رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" وطالبات سعوديات بكلية دار الحكمة بجدة أثناء زيارته القصيرة للسعودية.
وتساءل العمر في تغريدة له على "تويتر" عن الجهة التي نظمت هذه المقابلة ومن أذن بها.
وقال "من رتب لقاء بناتنا مع مسئول نصراني أو أذن فيه أو شارك هل يتصور أنه مخلص لدينه أو محب لوطنه أو أهل لمسئوليته"؟؟
أما المدون أبو لجين إبراهيم فقد وصف كلية دار الحكمة ببوابة التغريب حين كتب: "يعني لازم إذا زار البلاد حاكم غربي يمر ويسلم على طالبات كلية دار الحكمة هل لأنها هي بوابة التغريب في بلادنا".
وناشد أبولجين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بالتدخل لوقف هذه الزيارات واللقاءات.فيما أعرب الشيخ سعود بن محمد الشويش عن استيائه من هذا اللقاء بقوله: (طالبات كلية دار الحكمة هؤلاء هن طلائع الاستعمار ومهندسات القبول للمشروع التغريبي الشامل).
ويدون الشيخ محمد العطيش تعليقه: يبدو أن زوار السفارات ما عاد لوجوههم ماء يدارى، فاللقاءات تعقد تحت ضوء الفلاشات، والتدخل الأجنبي على مسمع القيادات.