الابتزاز العاطفي حالات متعدده منها موقف أو كلام يأخذه شخص ما ليسبب لديك إحساسا بالخجل أو بالخطأ، أو ليحملك مسؤولية أنت أساسا لا تحملها.
يستخدم الابتزاز العاطفي لتحقيق سيطرة عاطفية ونفسية على الآخرين،
ولجعل الآخر يشعر أنه مدين أو مذنب في حق الشخص الذي يبتزه.
وهو أسلوب دنيء للغاية في التعامل مع الآخرين، ولكن للأسف لا يعتبره القانون جريمة أو جنحة يحاسب عليها، رغم أنه يحاسب على أفعال أقل خطرا بكثير.
من أمثلة : أن يقول صديق لصديقه أنه كان يعتمد عليه فخذله وسبب له الفشل. في هذه الحالات نجد شخصا يحاول تحميل الآخر مسؤولية إضافية , حتى إن الأثر العاطفي الذي يتركه الابتزاز العاطفي في مثل هذه الحالات على الضحية أكبر كثيرا من الأثر الذي يمكن أن تتركه مقاومة الضحية للشخص الذي يبتزه عاطفيا، حتى لو كان الأخ أو الأم أو الصديق.
بعض الناس يستمتعون بالخضوع للابتزاز العاطفي، يعتبرون أن من التضحية أن يمتنعوا عن ممارسة ما يحبونه لكي لا يزعل أو يتضايق من يحبونه. هؤلاء الناس يسيئون أساسا لفكرة التضحية النبيلة بعجزهم وبخضوعهم للقيود التي يفرضها عليهم أشخاص مقربون لهم. وبدلا من الاستمتاع بحريتهم وتقديم تضحيات حرة ومسؤولة، تصبح كلمة التضحية مجرد علاقة يعلقون عليها خوفهم وضعف شخصيتهم وخضوعهم للابتزاز العاطفي.
وأقولها بلخط العريض
لتكون حرا، لا تسمح لأحد أن يبتزك عاطفيا، وخصوصا الأشخاص المقربون جدا منك، والذين تحبهم جدا. افعل ما تحب حتى لو انزعج الآخرون، حتى لو تضايقوا، ولا تصدق أن ممارستك للحرية تسبب أي أذى لهم، في الحقيقة أنهم يقمعون حريتك بهذه الطريقة، وهم بذلك يسببون لك من الأذى ما يجب أن تتخلص منه بأية طريقة، ويقررون أن يسببوا لنفسهم أذى أنت أساسا غير مسؤول عنه.
ملاك
اشكرك لطرح هذا الموضوع وارجوا من الجميع التفاعل والمشاركه