عرفت، يوم أمس، قصة الجزائري سليم الذي كان يحمل زوجته على أكتافه لمدة خمس سنوات كاملة، وتناقلتها وسائل الإعلام العربية، نهاية مؤسفة، بعدما أسلمت زوجة "سليم" روحها إلى بارئها عقب تدهور حالتها، وعجز الأطباء عن معالجتها، حيث توفيت بعدما قضت 16 سنة مع زوجها.
يشار إلى أن الزوجة كانت قد أصيبت بشلل كامل إثر تعرضها لمرض نادر أقعدها الفراش لمدة 5 سنوات، وهي الفترة التي كان فيها زوجها يتكفل بها بإخلاص منقطع النظير، فكان يحملها على كتفيه ويحضر لها الطعام ويطعمها بيديه.
وبحسب سليم، فإن حالة زوجته تدهورت في الآونة الأخيرة بشكل كبير، علما أن زوجها لم يترك عيادة إلا زارها، وباع كل ما يملك، وفق ما ذكرته صحيفة الشروق الجزائرية