· ينتقل الفيروس بين مدمني المخدرات، عن طريق نقل الدم الملوث أو التعرض لإفرازات الجسم، كذلك عند الأشخاص بعد عمل الوشم أو ثقب أجزاء من الجسم بأدوات ملوثة وغير معمقة.
· ويعد الاتصال الجنسي طريقا آخر لنقل فيروس الكبد B وعليه فإن الأمهات الحاملات للفيروس يقمن بنقل الفيروس المذكور إلى أطفالهن أثناء الولادة، لذلك لابد أن يقوم الطبيب المختص بفحص جميع النساء الحوامل لتأكد من خلوهم من الفيروس المذكور ومعالجة الأطفال بعد الولادة لأمهات حاملات للفيروس B.
ينتقل عن طريق إفرازات الجسم وعليه فإن إعادة استعمال إبر الحقن بين الأشخاص، الوشم، وثقب أجزاء من الجسم باستخدام أدوات ملوثة كلها تؤدي إلى الإصابة بهذا الالتهاب المزمن.
· من أهم طرق الوقاية هو الاهتمام بالنظافة الشخصية، وخاصة غسل الأيدي بعد استعمال بيوت الخلاء وكذلك العناية الفائقة عند ملامسة الأطعمة خاصة للعاملين في المطاعم وبيوت تحضير الطعام.
يعتمد العلاج على نوعية الفيروس المسبب للالتهاب وإذا كانت الحالة حاد أو مزمنة. فعل سبيل المثال:
· في حالات التهاب الكبد A-B-C الحاد يحتاج المريض للراحة في الفراش وعمل بعض الفحوصات الطبية وفي أغلب الأحيان يتماثل المريض للشفاء التام.
· أما في حالات الالتهابات الفيروسية المزمنة مثل B-C فإنها تحتاج إلى متابعة وتحاليل مخبرية وفي بعض الأحيان إلى عينة من الكبد حتى يحدد الطبيب ما إذا كان المريض يحتاج إلى علاجات خاصة. ويمكننا القول بأن التطعيم ضد التهاب الكبد الوبائي يقلل دائما من الإصابة بهذا المرض.