سعودي في الـ25 من العمر،. مطلوب ضمن قائمة ال47 للجهات الأمنية من السعوديين الموجودين في الخارج والمعلنة بتاريخ 9/1/2011 لذهابه إلى أفغانستان للالتحاق بالقاعدة ولدعمه عن طريق الإنترنت التنظيم المتطرف. وقد رصدت الولايات المتحدة خمسة ملايين دولار مكافأة لكل من يرشدها إليه. وأعلنت الخارجية الأمريكية منع الأمريكيين من أفراد وشركات من إبرام أي صفقات مع الحربى.
كما أصدرت الشرطة الدولية (الإنتربول) بحقه «نشرة حمراء» وزودت الدول بالمستندات القانونية التي تجيز لها القبض عليهم.وكانت الخزانة الأميركية وضعته في القائمة السوداء عام 2005.
والحربي يقيم في إيران ،خدم تحت زعامة ياسين السوري والمعروف بأنه من كبار ممولي ومسهلي عمليات القاعدة في إيران،وهو متهم بالعمل مع شبكة تقوم بدور قناة توصيل لتنظيم القاعدة لنقل الأعضاء والأموال في جنوب آسيا والشرق الأوسط. حيث تقوم بتسهيل تنقل نشطاء المنظمة والتمويل المادي عبر الأراضي الإيرانية . وسبق لوزارة التجارة الأمريكية أن أعلنت إدراجها أسماء ستة أعضاء من نفس الشبكة العام 2011 في تهم مشابهة وضمهم للقائمة السوداء.
وحصل المطلوب عادل بن راضي بن صقر الوهبي الحربي، على شهادة الثانوية العامة من مدارس الأبناء الشمالية في عام 1424-1425هـ.
قال والده إن ابنه عادل (المطلوب رقم 18 في القائمة)، كان يعمل في مديرية الشؤون الصحية بحفر الباطن، واختفى منذ العام 2010.
وكان المطلوبون ضمن قائمة الـ47 ومنهم الحربي قد توزعوا جغرافيا في 4 دول، وهي: اليمن، والعراق، وأفغانستان، وباكستان. وتم اتهامهم بالكثير من التهم التي تتضمن تبني فكر تنظيم القاعدة الإرهابي والترويج له، والانضمام لتنظيمات الفئة الضالة، والتدرب على المهارات القتالية، واستخدام الأسلحة المتنوعة والمتفجرات والسموم بهدف استخدامها في تنفيذ العمليات الإرهابية، وتحريض صغار السن على مخالفة ولاة الأمر وأئمة المسلمين والسفر إلى مناطق الصراع، وتسهيل سفر الشباب إلى مناطق تشهد صراعات، وتقديم دعم تقني وإعلامي لتنظيم القاعدة، وتقديم التسهيلات والدعم اللوجيستي وجمع أموال لدعم التنظيم، والتسلل من السعودية للانضمام لـ«القاعدة».
وأكدت السلطات الرسمية السعودية عقب الإعلان عن القائمة وقتها عن رصد وجود المطلوبين في 4 دول، فهناك 16 منهم تم رصدهم باليمن,،و27 مطلوبا كان آخر وجود لهم في كل من أفغانستان وباكستان، وهناك 4 آخرون تم رصد وجودهم بالعراق.
وكان 30 مطلوبا بحسب الجهات الرسمية السعودية قد غادروا السعودية بطرق نظامية، ولم تسجل لهم عودة، قبل أن يلتحقوا بتنظيم «القاعدة». ولم يتسن حينها للجهات الرسمية الحصول على أي مستندات تشير إلى ارتباطهم بالتنظيم، و13 منهم تسللوا إلى خارج السعودية، و4 غادروا بطرق غير مشروعة.