ا ماأصعب ان تقرأ هذه الكلمات
وتشعر بعمق الألم والمعاناة
وان تقف مكتوف الأيدي
ولا بيدك شيٌ سوى الكلمات
حروفٌ خطت
على اوراق الزمن المر
فيها الحسرة
واللوعة
والألم
والحزن المستميت
فما اصعب ان تخط كلماتٌ
تعلن عن بداية الموت الأكييد
وتتنانسى الأمل المضئ لحياة الكثير
قد عدت من جديد
لأبدأ بالرقص فوق السطور
لافيض بالدمع بين الحروف وحبر العروق
عدت وبدأت بنقش الدموع وغدر الموثوق
قد تصمن في البعاد وها قد آن آوانه
ليبدأ بالذوبان وأفصح كل أسراره
قد عدت وكلى أسف محاط بالندم مجبور عالألم
عدت بعد وجوده في دنيا الوهم
ذات قصور عالية تسمى أبراجها الحلم
وليته إبتعد وجعلتها أمامى مجرد عدم
وما أصعب شعور الكلام بكتابة الصمت محاط
بدمع الندم
ماذا أفعل وأنا بين كل هذه الأهوال
وأنفاسى السائرة في جسدها وبين وجدانها
قد تهدأ بدفى الروح
وقد تقطعنى بغدر جروحها
لافائدة لها من الإعتذار
أو الإستغفار عن ذنب كان آخره إنتحار
ياقهري ولا أعلم ماهو حالي
إن إبتعدت توقفت الأحاسيس وكل الأماني
وإن عدت تجمدت الجوارح وفاضت أدمع العين من الإنكسار
وكيف أعود لمن جعل الكل يهتفون بإسمه من كل مكان
حتى ساعاتي قد جعلت إعتذارها على دقائقها وسحبت باقي أوراقي
تخبرني أنه لا فائدة من الإنتظار
وكيف يانفسي أرحل وفي جسدي من إستحل
مكانه فى قلبى لا يعلمها الا الله
وجعله مسكن له يلهو فيه بكل إبداعاته
قد مللت من الشكوى وأخاف أن أعود للكتابه من ثانى
وإن رحلت لا جدوى من ذلك
فالعمر بدونه لا معنى له سوى الصبر وقلت منامي
إنها لحيرة أن يكون الحبيب هوه نفسه الجاني
وليكن ذلك
فإن كان العمر من الأساس له
فالقتل عنده إذن من المباح
فاافعل ماشئت فلافائدة من الفرار
وبنهاية الدرب
خيالك وسكين حرفك وبريقه الوداع
قد وهبتك نفس طابت من أحبابها وأصبحت بانتظار السياف
فاقطع حبال الأحلام ودنيا الأحزان فقد حانت رحلتي من ثاني
وارحل أنت مع عاشقٍ آخر قد يستحق قلبك الخالى
وتكون خاتمته أيضاً بجانب قبري
وتوقيع نصه أحبَبتٌكَ حتى الممات