قصة هذه القصيدة كان الشاعر مبارك فايز البخيت السبيعي في منطقة بحرة محافظة جدة عام 1395هـ وكان بيته مفتوح لجماعته وجميع من يقصده ، وفي احد الايام سير عليه مسايير من جيرانه وقاموا ينصحونه عند الكرم وكان يسوي لهم القهوة على النار ودق البهار في النجر وهوجس من كلامهم وبدل ما يحط البهار في الدلة حطه في البراد فانتبه لي بعضهم فقال وشبلاك يالبخيت عسى ما شر هل انت هوجست قال نعم . وبداء بالقصيده,
سجه مع الهاجـوس طبيعـة ٍ لـي
طبيعـةٍ بامـوت ماجـزت عنـهـا
أشكي على الخلاق وارفع لـه يـدي
لاكثـرت الأفـكـار يـفـك منـهـا
أما الكرم قد فـاز بـه حاتـم الطـي
حتى الفرس من شان ضيفه طعنهـا
خلقت في الدنيا وانـا مامعـي شـي
وبروح منهـا مامعـي شـي منهـا