إخوتي الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله
وكل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة
(( فالله خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين ))
اللهم ارحم عبادك الذين قضوا حرقاً أو صعقا ، واشف كل مصاب ورده إلى أهله سالما...
إخوتي من هذه الأحداث يتبين لنا أخطار نعيش حولها ونغفل عنها ،
وربما لم يخطر ببال أحدنا أن الغاز المضغوط يفعل مثل هذا التدمير ،
وإلا لما نمنا وخزان الغاز في الارتداد ، والجار يحفر ويبني ، بل ربما يذهلنا أن تبيت معنا أسطوانتنا ( البرتقالة ) ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل ...
إخوتي على ذكر هذه الأخطار المجاورة أحببت أن ألفت انتباهي وانتباهكم إلى اسطوانات مشحونة أخرى ،
وقد يسرت لها المواقع والمنتديات أن تتكلم بشأننا ، وخاصة الذين فتنوا بالتويتر والفيس بوك ،
وأصبحوا يعدونهما من جنود السماء ، فلا يخفى إخوتي على أحد منكم أن أي أحد الآن يستطيع أن يتجنس بأي جنسية ،
ويقرأ يسيراً عن مشاكلهم وهمومهم ، ثم ينتهز أي فرصة أو مصيبة ، ليشحن ويضغط ، وإن مكن سيصل للانفجار الأخطر الذي يتمناه ويطلبه ..
إخوتي هذه المصيبة تذكير بنعمة الله علينا ، وكشف لأخطار ربما لم تكن بالحسبان ،
وهناك خطر لا أدري هل توافقونني عليه أم لا ، وهو أن معظمنا الآن أصبح لديه حذر وعزوف عن ذكر الإيجابيات ،
فلم يعد سوقها رائجاً والطلب على ضدها ، وإلا لذكر مدير عام الدفاع المدني وتواجده المبكر بلباس الجندي ،
ولذكرت شهامة الشباب وعملهم وتطوعهم كرجال مرور وكرجال إطفاء وإسعاف ورجال أمن على الممتلكات
والله يؤسفني أن تترك الصحف والمواقع الغربية كل هذا وتنشر خبر السرقة ، والخبر عندي لا يصح لعلمي أن الكاميرا خداعة ، ولدي تجربة شخصية ولي صور تشبه عبد الرب أدريس ولي صور تشبه مهند ويحيى وفي حقيقتي بعيد عنهم وأقرب إلى عبد الرب...