نبّه المواطن فهد العنزي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، لعدم وجود دوريات مرور في (طريق خريص) ما سهل استغلال سائقي شاحنات الغاز والماء والوقود للدخول في جميع الأوقات.
وقال المواطن في خطابٍ وجهه إلى الأمير سطام قبل أسبوعين تقريباً: إن الأمير وجّه بالسماح لشاحنات الغاز والماء والوقود بالدخول من خلال أوقات معينة, إلا أن عدم وجود دوريات المرور جعل السائقين يستغلون الوضع ويدخلون بجميع الشاحنات المصرح لها وغير المصرح.
وأضاف قائلاً في الخطاب الذي حصلت "سبق" على صورة منه: إنه اتصل أكثر من مرّة على 993 إلا أن الرقم كان دائماً مشغولاً، وبعد محاولات عديدة تم تسجيل بلاغ لديهم.
واشتكى المواطن من "عدم تطبيق توجيه أمير المنطقة, ما أدى إلى صعوبة التوجه لأعمالنا خلال وقت الذروة وأيضاً صعوبة وصول بقية سكان الرياض لمدينة الملك عبدالعزيز الطبية"، بحسب ما ذكر في خطابه.
وختم المواطن خطابه قائلاً: "والله إن الهدف من إرسال هذه البرقية هو تطبيق كلام سمو الأمير نايف -رحمه الله- عندما قال (المواطن رجل الأمن الأول) وأنا أستشعر هذه الجملة بكل معانيها أيضاً لعدم ترك المجال لضعفاء النفوس لاستغلال مثل هذه الأمور".
وقال العنزي في اتصال هاتفي ": إنه كان يتنبأ بوقوع حادثة, وذلك بسبب كثرة الشاحنات في جميع الأوقات خصوصاً أوقات الذروة، حيث يكون بعضها خطراً جداً مثل شاحنات الغاز والوقود، مشيراً إلى أنه من المفروض وجود سيارات المرور لتنظيم حركة السير, كون جميع الشاحنات بأنواعها تدخل مباشرة في الوقت الحالي.
وحمد العنزي ربه بأن حادثة الانفجار لم تقع يوم السبت -حسب كلامه- وإلا كان هو أول الضحايا، كونه يذهب يومياً من الطريق الذي وقع فيه الحادثة, مؤكداً أن المنطقة حيوية وفيها مستشفى، وأن مرور الشاحنات دون تنظيم يشكل خطراً على قائدي السيارات أو السكان.
وحول حادثة الانفجار وردة فعله عند سماعه دويه قال إن الصوت كان قوياً واهتزت معه الشبابيك وكل من في البيت استيقظوا من نومهم, فيما ذهب هو مباشرة لمكان الحادثة, كونه قريباً من منزله, مؤكداً أنه كان من أول 10 أشخاص حضروا للموقع, كاشفاً عن بشاعة المنظر وقوة الحادثة, وذكر أن الشباب ساعدوا رجال الأمن والدفاع المدني, فيما تكفل البعض بتقديم الماء البارد لهم