افتتح أحد المستثمرين بمجال القهوة بتبوك أول كوفي شوب الذي يديره طاقم سعودي متكامل من شباب وفتيات منطقة تبوك و الذي يقع بحي العليا بالقرب من شركة D H L للشحن ، مشاري المويشير صاحب الكوفي وضع في بداية مشواره قناعه شخصيه بأن الشاب السعودي و الفتاة السعودية ليس لديهم المانع بالعمل في شتى المجالات المهنية الشريفة لكن ما يمنعهم من ذلك هو تسلط بعض أصحاب الإعمال عليهم وتغطرسهم بأنهم مجرد موظفين يتقاضون رواتبهم منه كأصحاب عمل ، المويشر خاض هذه التجربة عن ثقة تامة بأن أبناء بلده أهل للنجاح و هو يؤكد إثناء الحوار بان "السعودي هو الأفضل" ، و راعت إدارة الكوفي الخصوصية المحلية لطابع المجتمع السعودي المحافظ .
عوض البارقي : خريج جامعة تبوك تخصص فيزياء أحد العاملين بالكوفي شوب و الذي يبحث عن العمل منذ ما يقارب السنتين قال لم ادع أي فرصة عمل إلا وطرقت بابها من الجانب الحكومي أو الجانب الخاص وعندما سمحت لي الفرصه في العمل في الكوفي لم أفكر ولو للحظات اتخذت قرار وسوف أخوض التجربة و انجح وأكون نفسي فالحمدلله هذي الفرصة جعلت مني شخص مفيد لنفسي أولا ثم لمجتمعي وأهلي ، وذكر عبدالرحمن العمري : بان سبب التحاقه في هذي الوظيفة ليس لحاجه بل بسبب الفراغ الذي يعيشه معظم الشباب السعودي هو دافع الأكبر وبين إن خوضه لهذه التجربة كان خطوه ناجحة لنفسه ولن يقف عن العمل إلا ببداية مشروع خاص به يديره هو شخصيا ، واكد فيصل الرشيدي : ان الشباب السعودي فقط بحاجه لثقة من أصحاب الأموال ودعم من الجهات المسئولة عن توظيفهم والقضاء على مايسمى بالسعوده الوهمية التي أفسدت على العديد من شباب وقطعت أرزاقهم ، كما طلب عبدالعزيز الطويرقي و سيف الزهراني وعامر عسيري :من الجهات المسئولة بدعمهم كشباب سعودي طموح يبحث عن لقمة العيش الحلال وتسهيل شروط القروض التي تدعم هذه الفئة من الشباب.
ومن جانب أخر التقت صحيفة تبوك ببعض الأخوات العاملات في الكوفي شوب السعودي حيث بادرتنا المشرفة على العمل الأخت أم خالد قائله إن هذه البادرة الرائعة من إدارة الكوفي الذي سمح لفتيات هذا البلد بوضع بصمه خاصة بمشروعهم التجاري سوف تزرع بداخل كل فتاه سعوديه إن العمل الحلال لاعيب فيه ، الأخت (مريم الكثيري) أكدت إن الفتاه السعودية مبدعه لكن مايمنعها من العمل هو الشروط التي يضعونها أصحاب الأموال والتعقيدات التي يرونها من الجهات المسئولة عن توظيفهم ، أوضحت الأخت (ف.ي) إن المجتمع سوف يتقبل هذه الفكرة عندما يرى مجهود بنات البلد ويرون الأجواء المناسبة التي سوف يتعايشها المجتمع من خلال وجود فتيات البلد في العديد من الأعمال .