السلام عليكم
إذا كان العادل التقي الورع الذي يزار مريضآلمدة شهر بسبب سماعه ايه من القرأن لكريم امير المؤمنين عمر ابن الخطاب - يسأل امين سر المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام ابو حذيفة اليماني هل انا من المنافقين الذين ذكرهم رسول الله عندك ؟؟فقال لا ولن اجيب عن احدا غيرك انتهى -- فما بالكم بالجيل الاول الذي انزل الله في منافقيهم اكثر من 100 أيه تصفهم بأدق التفاصيل في الوقت الذي هم فيه اكثر اهل الجنة من السابقون قال تعالى فيهم {{ { وَٱلسَّابِقُونَ ٱلسَّابِقُونَ } * { أُوْلَـٰئِكَ ٱلْمُقَرَّبُونَ } * { فِي جَنَّاتِ ٱلنَّعِيمِ } * { ثُلَّةٌ مِّنَ ٱلأَوَّلِينَ } * { وَقَلِيلٌ مِّنَ ٱلآخِرِينَ }} فما بالكم بلاجيال التي بعدهم فما بالكم بجيلنا هذا -- فلنستعرض بعض صفاتهم وننزلها على المتلونين في جيلنا هذا ليمكن معرفتهم والحذرمنهم ولمعرفة المنافق في اللغه ماخوذ ه من النفق وهو الوصول السريع لتحقيق الهدف وفي الشرع هو ان يبطن شيء ويظهر خلافه كالذي يبطن الكفر ويظهر الايمان يبطن الشر ويظهر الخير يبطن الفساد ويظهخر الصلاح يبطن المكر والكيد ويظهر الصدق والطيبه
بأختصار هو ذلك الشخص الذي يسعى لتحقيق مصلحته بطريقه غير شرعية او نظاميه
وهذه بعض صفاتهم
1_ الكذب بجميع انواعه كالتقية والمزح والجد والخداع والمكر والتحايل والدبلوماسية والتسليك والدليل قوله تعالى
إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم }} {{يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ ؤؤ}} {{وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ }} والحديث المشهور أية المنافق ثلاث من ضمنها أذا حدث كذب فهم دائمآ يستخدمون الكذب والخداع والحيلة الى الوصول الى اهدافهم كالذي يتزلف او يتحايل لمنصب او مال او جاة او شهره ويستخدم جميع انواع النفاق وما اكثر هؤلأ في عصرنا الحاضر
2-- انهم مترددين ليسو الى هؤلا ولا الى اولئك فهم يتبعون مصلحتهم ودائمآ مع القوي والدليل قوله تعالى {{مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لا إِلَى هَؤُلاءِ وَلا إِلَى هَؤُلاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا}}
3-- متعاونين مع بعضهم البعض ومتعاونون مع الكفار والمشركين والدليل قوله تعالى {{
(الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمْ الْفَاسِقُونَ)(67). التوبة.
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا .... لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ {{{وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ {{{
فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِم يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ [المائدة:52] .وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ . وما يحدث من اعمال المنافقين بالسر والخداع في الثوره السورية الحالية لاكبر دليل لتعاونهم مع المشركين الباطنيين ويقف المؤمن مندهش من تخاذلهم لنصرة المستضعفين من المسلمين
4-- لا يقومون الى العبادة الا بكل كسلآ وتثاقل و ويرأون الناس فيها ولا يذكرون الله الا قليلا الدليل قوله تعالى . إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً (142) مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَـؤُلاء وَلاَ إِلَى هَـؤُلاء وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً }}
5--يدعون انهم مصلحون وهم للاسف مفسدون ولكن لا يشعرون كافسادهم لعقول الناس وعقائدهم في الاعلام والتعليم ومحاولتهم تجهيل الامه وافسادها بالمتع والاهوأ والدليل قوله تعالى {{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ (12
وهناك صفات كثيره لا اريد ان اطيل عليكم بها مثل اذا تولو افسدو الحرث والنسل وكذلك توليهم للكافرين والمشركين بالمال والاعلام والسلاح وكذلك استهزأهم باهل الدين والايمان وكذلك لا ينفقون الا وهم كارهون يقبضون ايديهم عن الانفاق للخير وكذلك ان يقولو كلاما نسمع لقولهم من الجمال والحسن واخيرا وصفهم الله ان اجسامهم ومظهرهم جميل ويعجب الناس به ولكن هم في الدرك الاسفل من النار ويقول تعالى هم العدو فأحذرهم قاتلهم الله