حج 1433 هـ
بادئ ذي بدء نحمد
الله ونشكره على ما من به من فضل بنجاح حج هذا
العام
جهود حكومتنا الرشيدة بعد توفيق
الله ساهمت بالنجاح
جنودنا البواسل المخلصين وشبابنا المعطاء النشطين من مختلف الجهات قدموا
انفسهم وطاقاتهم لتسخير الراحة لحجاج بيت
الله الحرام
نعمة الامن والامان
من أكبر النعم التي نعيشها بهذا البلد والتي قل أن تتواجد بالكثير من البلدان وهذا
ان دل على شئ فانما يدل على جهود حكومتنا الرشيدة بعد توفيق
الله في العمل
على توفير سبل الراحة لكل أفراد الشعب السعودي
قصة أرويها لكم
كنت اتحدث مع أحد العرب المقيمين هنا بالمملكة منذ سنين وفي أثناء الحديث قال لي أنه ذهب مع زوجته الى ابحر بجدة وزوجته لها سنة منذ حضورها للمملكة ويقول تعطلت السيارة فجاءة فانتاب زوجته الخوف وقالت له مالعمل فقال بسيطة السيارة مرتفعة حرارتها ننتظر قليلا وتبرد وباذن
الله تشتغل فقالت له واذا لم تشتغل هل نجلس هنا للصباح بحكم ان الوقت كان 2 فجراً . أتعلمون ماذا قال لها ؟
قال يازوجتي نحن بالسعودية أمن وأمان ولو أحضرت خيمة ونصبتها هنا ونمنا فالوضع عادئ ولايوجد خوف وليس مثل البلدان الاخرى ومن ضمنها بلده قال لها اسم بلدهم (بدون ذكر اسم بلده مع انها بلد تعتبر آمنة ولم يحصل فيها ثورة لحد الان للعلم فقط)
أقسم بالله هذه الرواية حقيقة وقالها لي شخصيا ولم اسمعها او انقلها وذكرتها هنا ليعرف البعض مقدار هذه النعمة التي يتجاهلونها وللأسف قيلت من شخص عربي مقيم
مقتطفات سريعة
* حسب التقارير 150 ألف سعودي بدبي هذه الفترة ويا قلبي لاتحزن من ناكري النعم والرواتب
* مشاريع بأرض الحرمين تجعل المواطن يفتخر عندما يتلقى المديح من العرب والمسلمين من كافة أرجاء المعمورة المؤدين لمناسك الحج وهنا يتم الاستهزاء من صغار العقول
* مشاريع السفلتة والانارة والجسور والكباري والطرقات لراحة المواطن وللأسف الجحود من الحاقدين
* شعب يعيش في رغد العيش يعيش في ثوب
الامن والامان بفضل من
الله ثم بفضل من حكومتنا الرشيدة التي حكمت فعدلت فأمنت فنامت
حفظ الله حكومتنا الرشيدة من كل سوء ومكروه وأطال الله في عمر مليكنا الغالي يارب العالمين