يتعرض المسلمون في بورما للقتل والتشريد والاضطهاد، بالإضافة إلى تهجيرهم وتدمير منازلهم وممتلكاتهم ومساجدهم، على يد الجماعة البوذية الدينية المتطرفة والتى تسمي بـ "الماغ".
وتقف الحكومة البوذية موقف المتفرج من المذابح البشعة التى تتصاعد يومًا تلو الآخر تجاه الأقليات المسلمة فى البلاد، بل على العكس من ذلك فإن الديكتاتورية البوذية في بورما تبارك هذه العمليات غير الإنسانية بانتهاجها مبدأ الصمت ضد الأعمال غير الإنسانية.