1- أن نقول الذكر الوارد عند نـزول المطر، وقد وردت عدة أذكار منها:
أ – قـول "اللهم صيبًا نافعًا" فعن عائشة –رضي الله عنها- أن رسـول الله –صلى الله عليه وسلم- كان إذا رأى المطر قال: "صيبًا نافعًا" رواه البخـاري (985) ، والصيب هو المطر.
ب- قول "مطرنا برحمة الله وبرزق الله وبفضل الله" كما في حديث خالد بن زيد –رضي الله عنه- رواه البخاري (3916).
2- أن يكشف عن ثوبه أو غترته أو أي شيء من جسده حتى يصيبه المطر لحديث أنس –رضي الله عنه- قال: أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر، قال: فحسر رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ثوبه حتى أصابه من المطر. فقلنا: يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال: "لأنه حديث عهد بربه تعالى" رواه مسلم (898)، والمعنى: أن الله تعالى خلق المطر في حين نزوله، فكان حديث عهد بالله تعالى فأحب النبي صلى الله عليه وسلم أن يصيبه ماهو حديث عهد بالله.
كما يسن أن يقال عندما يكثر المطر ويُخاف ضرره: "اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر" رواه البخاري. والآكام هي الهضاب، والظراب هي الجبال الصغار.