الله عز وجل يحاسب كل فرداً بأعماله لا بأعمال غيره , ولو تم الايمان بهذا المفهوم لاخذنا من اعمال الناس ظاهرها وحكمنا فيهم , وتركنا ما يغيب على ظاهرهم لله عز وجل , من خلال معاشرتي للشيعة في القطيف وفي المنطقة الشرقية بصفة عامة وجدتهم من أصحاب الخلق الرفيع والنبيل , وهي رسالة من الله حملها الينا خير البشر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام , ايضاً لم أجدهم يشتمون سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه او يشككون في طهارة أمنا السيدة الطاهرة العفيفة عائشة رضي الله عنها ودائماً ما يذكرون بأن من يقوم بلعنهم هم فئة ضالة من بعض اتباع مذاهبهم التي تتعدد اذكر منها على سبيل المثال : 1- امامية اثني عشرية , 2-زيدية , 3-نصيرية , 4-اسماعلية , 5- المؤلهة (الباطنية) , 6-الكيسانية
حين وقعت احداث 11 سبتمبر انتفض الشعب الامريكي وقامت الحملات ضد الاسلام والمسلمين حينها قال الكثير من أبناء الاسلام بأن من حق الشعب الامريكي ان ينتفض ويقولون ويفعلون مايريدون لان هناك فئة تابعة لنا هي من قامت بتخريب سمعة المسلمين ويقصدون بتلك الفئة جماعة القاعدة بزعامة أسامة بن لادن وانا هنا اتحفظ على كلمة ( ضالة كرأي شخصي )
لماذا لم نجد تلك الفئة التي كانت تدافع عن الموقف الامريكي موجود بيننا تدافع عن الشيعة وتقول بأن منهم العقلاء ومنهم المتشددين
طريقة حوارنا مع الشيعة دائماً بالشتم والعن .. ما الفائدة
السنا مؤمنين !
وان كنا مؤمنين حقاً
لماذالا نطبق كلام الله عز وجل
(لكم دينكم ولي دين)
وفي النهاية ليس مطلوب منا غير النصيحة بالحسنة ان تبين لنا اي خطأ وهو هدي النبي صلى الله عليه وسلم الذي أذاه اهل الطائف وجاءه جبريل بأمر من الله ان كان يريد ان يطبق عليهم الجبلين وكان رده صلى الله عليه وسلم بأن دعاء لهم بالهداية لعل الله يخرج من اصلابهم من يؤمن بالله ..
دعوة للنقاش