تعتبر ثقافة المقاطعة هي من أساليب الشعوب ذات الشخصيات القوية التي لا ترضى بالذل والمهانة من ارتفاع السلع بدون وجه حق لأن هذا الارتفاع يضر بشكل كبير في مستقبل الاجيال القادمة ويعمل خلل كبير في المجتمع يؤدي بمشاكل كثيرة قد لا تعلمون أثارها السلبية على المدى القصير والمتوسط والطويل
ولذلك يجب ان نعود أنفسنا على مقاطعة كل سلعة ارتفع سعرها لتعود إلى أسعار السابقة وأقل من أسعارها السابقة
وكذلك مقاطعة كل من تسول له نفسه بالتلاعب في أسعار السلع أو المهن المتعددة التي تلمس وبشكل كبير حاجة المواطن
وأقسم بالله أن المقاطعة في سلاح قوي ومؤثر في عملية كبح جماع الغلاء
وسوف يحسب التاجر جميع الاحتمالات لحماية سعرها من المقاطعة بعدما يعرف أن المواطن أصبح ذو شخصية تجارية واقتصادية تتحكم في الأسعار وليس صاحب السعله هو الذي يتحكم في الاسعار
بل يجب تشجيع التاجر الذي يحافظ على أسعاره القديمة ويحاول مساعدة المواطن في حياته الاسرية والاقتصادية بشكل عام .