مشائخ السلف مثل ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله كانوا يزنون الأمور بميزان الشرع وقراءه الواقع فمثلا نجد فتوى لابن باز بعدم جواز الخروج على الحاكم حتى ولو كان كافر اذا لم تحقق القدره ومثله قال الألباني وآخرون يعلمون أن الناس تنصت لقولهم لذا يتحرون المصلحه ولا يدعون الناس تواجه مصيرا أسود كما فعلوا أثناء أزمه الكويت وصدام حينما افتوا بجواز تواجد القوات الأجنبيه وعارض المعارضون وأغلبهم من الاخوان وان كان شكله سلفي وأشدهم محمد بن سرور السوري وسفر الحوالي وغيرهم ولو اتبعنا الاثنين الأخيرين لكم أن تتخيلوا ماكنا سنعيشه الآن وأقبلت الثورات العربيه وكان لشيوخ السلف رأي فيها وتدافع الاخوان للتطبيل والتشجيع للشعب السوري فانظروا الى وضعهم الآن وكيف يواجهون مصيرهم وهم في غرف مكيفه والعريفي ومظاهرات الكويت وكلامه وتراجعه بعد ذلك والكلام الأول تحمس له المتحمسون ووضعوا هاش تاق العريفي يا عقالي ثم تراجع كم من مغرر به اتبعك وكيف مصيره الآن ياشيخ بل بعضهم أصيب وفقد عينا من عيونه أحذركم من الأخوان فهم مدلسون كاذبون لا تعرف هدفهم وغايتهم يتكيفون مع وضعهم بطرق خبيثه العريفي ألم يكن يثني على ليبيا القذافي ويقول أنهم يكرمون من يحفظ القرآن وهي بلد المليون حافظ