استاء عدد من الحجاج من سوء تنظيم تفويجهم في بعض محطات قطار المشاعر المقدسة ما أدى ذلك إلى زحام وتدافع بينهم وقع بسببه حالات من الاغماءات والارهاق لبعضهم, ونقل بعض المغردين في موقع التواصل الاجتماعي " التويتر " وخصوصا الحاج منهم تلك الاخبار من أرض الحدث مدعمين حديثهم بصور نشروها .. حيث قال الشيخ عادل الكلباني إمام المسجد الحرام سابقا وإمام وخطيب جامع المحيسني بأشبيلية الرياض حاليا واصفا ذلك عبر حسابه "قطار المشاعر بدل أن يكون حلا صار أزمة إغماءات ، تدافع ، زحام شديد ، انتظار طويل تحت الشمس وفي الحر وعلى الدرج .. وأضاف : المشكلة ليس هناك بديل إلا المشي على الأقدام.
وقال : في كل مشكلة تنتج عن إهمال و ( فساد ) المسؤول يُلام فيها ( المواطن ) و ( المقيم ) هو اللي ما يفهم ما يتنظم ما ما الخ " , مطالبا المسؤول عن ذلك بالاستقالة فورا بقوله" لو كان هناك إحساس بالمسؤولية لاستقال المسؤول عن النقل في الحج فورا".
فيما قال الشيخ الاستاذ الدكتور سعود بن عبدالله الفنيسان أستاذ في جامعة الامام وعميد كلية الشريعة بالرياض سابقا معبرا عن ذلك "فوضى في قطار المشاعر: انتظرالحجاج بمحطةمنى رقم(1) أربع ساعات من12 -4 صباحاً وأُنزلوا ثلاث مرات بعد ركوبهم للجمرات أعان الله المرضى والمسنين!
بدوره قال الاعلامي عبدالله بن محمد الداوود " حججت سبع مرات ولم أجد أسوأ تنظيماً من حج هذا العام 1433 هـ .
من جهته وصف الشيخ عبدالوهاب بن ناصر الطريري عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً تفويج الحجيج عبر قطار المشاعر بالحشد الحظائري والتي قال عنها أنها لا تليق بكرامة الانسان بقوله " طريقة الحشد الحظائري عند قطار المشاعر لا تليق بكرامة الانسان ولا إنسانيته منذ الساعة 12ونحن محصورون في محطة قطار مزدلفة في منظر مفجع ادعوا لنا أن يفرج الله عنا ما نحن فيه ، وصلت الآن بحمد الله إلى مزدلفة. لقد لقينا من سفرنا في قطار المشاعر نصبا.
بينما نقل الدكتور عبدالله الرومي الاستاذ المشارك في جامعة الملك سعود المعاناة التي حلت به وجعلته يتمنى الرجوع الى آداء مناسك الحج عن طريق السيارة واصفا معاناته "الطريقة التي أدريت بها قطار المشاعر فاشلة بكل المقاييس من خلال ما واجهني ؛ لدرجة تمنينا حجنا القديم في سياراتنا " البعض عزاء ذلك إلى الزحام الشديد في عدد الركاب وعدم تقيد البعض بأنظمة القطارمما سبب ذلك بتأخيره قليلا.