كـل شخـص يلبـس جاكيتـه ..
و يمسـك كوب الكـوفي
لأنه داخـل موضـوعي .. مطـر .. و ثلـووج
يعنـي كلـه [ بــرد ]
.. ^_*
صبحيّــة , البــرد ‘ شينـة
و إنت بالـ \ حــالك ...
كنـك على كثـر نـاسك عـايش بـ \ منفـى !
بالــذات ..!
لاجـف دمــ ع و ســال في بــالك ..
والله لاتبطـي تبي الدفا و لا تـدفا ..!!
يـا بنت لا جـاه أبـوك .. ولا تـرف خـالك
هـي أمنيّـة الأمـاني مالهـا " تكفــى "
خلـي اصـابع يـدينـي .. قفـل سلسـالك ..
و تعليقتـه نـاحلٍ [ مبطي يبـي يغفـى ..!
و هنــاك ما ادفـاك يا خلـي .. هنيّـاً لك ..
يا بحــري اللـي خلقـه الله بـلا مـرفى
ـ
يعنـي متى بتهطـل سحـاباتـك عليّ ..؟
يعنــي متى ..؟!
حنـا على أبـواب [ الشتـــا ]
إنت تبـووق كـل السحـايّب .. و صـاحبـك ميّت ضمـا !
بكـرهـ يجــي [ البــرد ]
و أنـا أكـرهـ تفـاصيـل [ الشتــا ] لمـا تغــيب ..!
حتـى الجمــر يلبـس بيــاض
حتـى الجمـر من غيـر مااتحضـر يشـب ..
يعنـي متى بتهطـل سحـاباتـك عليّ ..؟
يعنــي متى ..؟
ــ
ضمنــي بـ [ شــووق ]
و طفــي البـرد بـ \ عظــامي ..
سكـن رجفـة ضلـوعي الميّتـة .. بـ \ رجـوعك
محتـاج أسكـن جـوف صــدرك ..
ضــامي .. عفيّـة حسسنـي بـ \ وجــودك
أبـي[ حضنـك ] يدفينــي ..
ابيــك تضمنــي رعشـة
بـدت ثـم إنتهــت فينـي
أبـي " حضنــك "
ابيـه اليــوم ..
أبـي حضـن
دفــاااهـ يـدوووم
ـ
[ الشتـــا ] ليلـه طــوويل ..
بـردهـ اللـي هـب قــاسي ..!
و إنت بـ \ أنفــاسك لهــيب الشـووق
يـوم التقينــا
إيــه أنـا مــركـب غــرام
و جـيت أدور لـي مـراســي ..
و ارتمـيت .. بـ \ حضنــك اللـي ينتظـرني .. و انت مينــا
و لاتفكــر كـان شفـت الشــووق .. و لـ ع في حمـاسـي ..
تـدري إنـه من ظـروفك .. و الغيـاب ابن اللـذينــا !
والله إنـك غـبت عنــي .. لـين قلـت أكيــد نـاسي ..!
و قمــت أعـاني من غيـابـك ..
بـس تـدري [ ماعلينـــا ]
ــ
البــرد ماحــس بـ \ عــذابي و شكــوايّ ..
ولا لقـيت الا القصيـد اشتكي لـه ..
و إن كـان ماهمـك غيـابي و شكـوايّ ..!
شـوف غيبتـك ياهـي و ربي ثقيلـة ..!
ــ
مثـل الحطـب كـنت أحتـرق لأجـل [ تـدفــين ]
و لامـن دفيتـي .. مانفعنــي رمــادي ..!
كـنت أطلـب الله شـووفتـك ..
و أدعــي : آمــين
و اليــووم .. أشـوفـك مثـل هالنـاس عــادي ..!!
و مثـل الحطـب بـ \ حـرق خفـوقك بـ \ نــارين
نــار [ الـوفــا ] منــي
و نــار [ البعـــادي ]
ـــ
لو [ البــرد ] لامــس ’ يـدينـك ‘ و جـرب
طعــم [ الدفــا ] .. ماعـاش في , يـوم بـارد ‘
و لـو البخـت حـس بوجـودي و قـرب
مـاعشـت بالـدنيـا حـزين و شــارد ..!
ماغـبت انـا لجـل أبتعـد و أتهــرب ..
لكـن على ماقيــل .. كـل شيّ وارد ..!
ــــــ
تـدري و ش كثــر [ البــرد ] يعــذبنـي ..!
تـدري إنـه يألمنــي ..!
يدخـل داخـل عظـامي و يغــزني
و رغـم حـرّ [ أشـواقي ]
ما أقــدر لـه ..!
مايقـدر عليـه غيـر [ حضنــك ] يـوم يلمنــي
ــــ
و حشنــي [ صدى صـووتك ]
وحشتنــي سـواليفـك ..
و حشتنــي يـوم تقـول لي ..: قــربي إسمعينــي
و أنـا مثـل النـايّمـة أقـرب لك ..
و يـوم أقـرب ..!
تقـوول لي بـ \ عـالي الصـوت .. : أحبـــك
ساعتهـا ما أسمـع لا مطـر و لا بـرق ..!
ما أسمـع غيـر
أحبــك
أحبـك
أحبــك
ـــــ
ما كـنت أحـس بالـ \ بـرد و إنت معــي ..!
كـان الجـوّ دايـم [ ربيعـــي ]
لكـن .. من غـبت عني ..
صـرت أحـس الدنيـا حيـــل بـاردهـ
صـار البـرد يلفنــي ..
و الحــزن يغمــرني ..!
صـار الجـوّ دايـم [ شتـوووووي ]
ـــــ
ليلـي كـان حيـل [ بـارد ] من غيــرك ..!
كـنت ألـم المخـدهـ و أتخيـلك ..
و بأصبـاعـي أمسـح دمعــي .. و أتخيلـه أصبعـك ..!
وينــك عنــي ..؟؟!
ماودك بـ \ هالبــرد تلمنــي ..!!
أــــ
تمنيتــك تدفينــي ..!
تـاخـذني بـ \ حضنــك و تغطينــي
تمنيتــك تغفـى على [ صــدري ]
و اذوووب على [ صــدرك ]
تمـنيت و تمـنيت و تمـنيت ..!
لكـن إنت ويـن عنــي ..؟
ماعـدت جنبـي .. تحـقق اللـي يبيـه قلبــي ..!
ـــ
كـان صـوت [ المطــر ] يرعبنـي ..
كـنت يـوم اسمـعـه ..
اجـري و [ احضـن لعبتي ]
اداري فيهـا دمعتي ..!
لكـن الحيـن
ياحلــو صـوت المطـر و إنت " بأحضـاني "
و ياحبـي لهـ .. و إنت بـ \ أحـلامي
ــــ
صبـاح العيـد يا " ح .. ب .. ي "
صبـاح العيـد و إنت و في " ح .. ض .. ن .. ي "
يزهـر لنـا الكـون و يصبـح " و .. ر .. د .. ي "
حتى لو كـان ثلـوج و رعـود يـا ..
" ع .. م .. ر .. ي "
ــــــ
أتمنــى المسجـات تكـون عجبتـكم ..
و عسـى هالشتـا يكـوون دافـي على قلبكـم .. : ))