نسمع عن توزيعات نقدية ومكررات مغرية وقيمة دفترية واقتصاد قوي وغير ذلك ونصطدم بواقع سوق جامد لا يتحرك وإذا تقدم خطوة تراجع خمس خطوات إلا من بعض العزف المنفرد لبعض الشركات الخاسرة التي يقودها أشباح الظلام والداخل معهم مفقود والخارج منهم مولود.
السوق لن يخرج من هذه الدوامة إلا بعودة السيولة ويبدو أن عودة السيولة أصبحت محاربة من قبل الصناديق وأشباح الظلام لأن السوق في هذه الأوضاع يشكل بيئة خصبة لتحقيق مكاسب بأساليب مبتكرة وجديدة لم تعرف في السابق.
شركات تحقق نتائج ممتازة وتوزيعات فصلية مجزية وبمكررات متدنية وبأقل جهد تقوم الصناديق بضغط السهم ويعاد شرائه بمستويات منخفضة ليتم رفعة بشكل تدريجي وبعد الأحقية يتم بيع السهم والضغط مرة أخرى ويتكرر المشهد في كل مرة.
شركات خاسرة و البعض منها مهددة بتعليقه عن التداول ذات أسهم قليلة في كل مرة نجد حصان أسود جديد أو قطيع من الخيول الغر المحجلة تتسابق لأرقام لم تخطر على بال إنس أو جان بقيادة أشباح الظلام سحرت الكثير من المتداولين بصهيلها وبطرق حوافرها على شاشات التداول وعند الركوب لن تجد سرج لتجلس عليه أو لجام لتتحكم بحركته وعندما تريد الترجل عن صهوة الجواد عليك بالقفز ومن الله السلامة.