سيطر السؤال عن السعر والعمر والوزن أحاديث زائري المواقع المؤقتة لبيع الأغنام التي أوجدتها أمانة منطقة الرياض ضمن برنامجها لعيد الأضحى المبارك، وشهدت تلك المواقع حضوراً مبكراً للباعة الذين أشادوا بما وفرته لهم أمانة منطقة الرياض من مواقع وحراسة وتنظيم بالمجان، مطالبين في الوقت نفسه بتوفير الكهرباء والماء ضمن تلك الخدمات المجانية في الأعوام القادمة.
وشهدت الأسعار تفاوتاً بين تلك الأحواش داخل المواقع المؤقتة، وسيطر السؤال عن السعر على أحاديث الحاضرين، الذي تحدثوا مع الباعة أنهم يترقبون يوم العيد وما بعده للشراء لتنخفض الأسعار، إلا أن الباعة رفضوا تلك الفكرة، مؤكدين أن الأسعار سترتفع مثلما كان العام الماضي.
(الجزيرة) وقفت أمس على موقع البيع المؤقت بحي الملقا، حيث يعد من المواقع الهامة لشمال غربي الرياض، وهنا أعرب عدد من زائري الموقع أن أمانة الرياض قدمت خدمة رائعة أسهمت في تخفيف الزحام، حيث كنا قبل سنوات نذهب إلى سوق العزيزية جنوب الرياض للشراء، أما مع تلك المواقع المؤقتة فأصبح الأمر سهلاً جداً، بل ممتعاً دون أي صعوبات أو زحمة.
وفيما كان المعروض حتى يوم أمس مناسباً من حيث الكميات، إلا أن البعض من مرتادي السوق طالبوا بتوفير كافة الأنواع من الأغنام في تلك المواقع المؤقتة، لإتاحة الفرصة للجميع للشراء، وليس التركيز على أنواع محددة، إضافة إلى دعم مراقبة الأسعار والالتزام بالمعقولية في السعر بدلاً من استغلال مناسبات دينية حتى لو كانت في العام مرة واحدة.