عروس الهزازي .. بلقيس أحمد فتحي :
لنايف نجوميته ولي مكانتي التي أفخر بها..والزواج عقد سامٍ
علي فقندش (جدة، دبي، القاهرة)
بعد حضورها إتمام خطوبتها من نجم المنتخب السعودي ونادي الاتحاد نايف هزازي في منزل والدها في القاهرة، والذي تصادف معه حلولها ضيفة على زميلتها النجمة أصالة نصري في برنامج «صولا»، في حلقة تذاع بعد أسبوعين من الآن، عادت نجمة الغناء الإماراتية الشابة بلقيس ابنة الموسيقار اليمني الكبير أحمد فتحي المقيم في القاهرة إلى أبو ظبي، حيث تقيم بشكل دائم مع شقيقاتها ووالدتها، وكنا في «عكاظ» أول من تابع الحدث، وشارك فيه بمعنى أصح، كانت لنا وللزميلة جريدة «الرياضي»، ممثلة بالزميل محرر الفنون فيها طلال عبدالله متابعة الحدث مع النجمة بلقيس في أبو ظبي بعد بدايته في القاهرة.
وكان الموسيقار أحمد فتحي قد أبدى سعادته البالغة بتقدم النجم نايف هزازي إليه خاطبا ابنته، بعد أول لقاء بينهما في دبي، وقال لـ «عكاظ»: من مصادر فخري بالشاب نايف هزازي أنه أراد واختار لنفسه أن يكون جادا في طريق الحياة، رغم أنه لم يكمل الرابعة والعشرين من عمره بعد، وجاء من الباب طالبا يد بلقيس على أن يسلك كلاهما طريق النجومية في مجاله، أسعدني الأمر وأنا بطبعي أفرح دوما بالتكافؤ في الحياة الزوجية، وأن يأتي كل من الطرفين حاملا معه أدوات النجاح؛ لبدء حياة اجتماعية ملؤها النجاح والتحدي في طريق الحياة المليئة دوما بما يشبه ذلك.
وبدورنا، التقينا بلقيس في هذا الحوار السريع، لنتحدث معها حول الكثير من المستجدات الطارئة على حياتها الاجتماعية، بعد خطوبتها فجر الثلاثاء من نايف هزازي، بحضور «عكاظ»، وعن ما يمكن أن يطرأ على حياتها من جديد، فكانت أول الأسئلة:
• أولا، نبارك لكما الخطوة كنجمين شابين، مع رجائنا إلى الله أن توفقا في حياتكما المشتركة، ولكن دعينا نتحدث عن تواجدك الكبير في الحياة الإعلامية خلال الأيام القليلة الماضية، بمعنى آخر أنك حللت ضيفة على معظم أو كل الإذاعات الشابة في المنطقة إذاعات الـ fm، وغيرها من وسائل الإعلام المرئية والمشاهدة.. هل هذا يعني حضورا إعلاميا إضافيا لك بعد الخطبة واستعدادك لحياة اجتماعية جديدة؟
ــ من الطبيعي أن أتجاوب كاسم حاضر وبقوة في الحياة الإعلامية هذه الأيام بحكم الحدث، وهل تعتقد أني سأتعالى على وسائل الإعلام التي ساهمت في إيصال موهبتي، وصنعت اسمي بين محبي فني واسمي في عالم الفن في المنطقة، ثم أني آتعامل مع الحدث كفرحة شباب يسجل نجاحا بعد نجاح، وهنا دعني وبشكل خاص أشكر كل وسائل الإعلام التي احتفت بالحدث، ما اسعرني بمشاركتهم لي في هذا الأمر المفرح، حيث أصبح لي الآن ناديان أحبهما، وهما عشقي الرياضي في بلادي «الوحدة الإماراتي» وعشق «الاتحاد السعودي» الذي أشارك فيه نايف، وأتمنى له الفوز في تحدييه القادمين «الآسيوية والدوري السعودي»، وأتمنى للاتحاد ولزوجي نايف التوفيق فيهما وما يليهما. أما إذا كنت تقصد بالنسبة لتوالي واهتمام وسائل الإعلام بي اليوم كإضافة.. أقول نعم، ولكن للحدث، أما نجوميتي ومكاني في الإعلام فانا صاحبة مكانة جيدة إعلاميا، منذ أن دلفت الساحة الفنية وطرح اسمي بشكل يتناسب مع صدق موهبتي وجديتي في الحياة الفنية، وبفضل اهتمام والدي بفني واتجاهاتي.
• نشر كثيرا خلال الأيام الماضية أنك تعدين جمهور الاتحاد بتفوق نايف وبتجاوز الاتحاد لشقيقه الأهلى في ذهاب وإياب المرحلة المقبلة التي ستبدأ بعد غد الاثنين في الآسيوية. هل قلت ذلك؟
ــ وهل من عاقل يبت في علم الغيب، ويعد بما هو من شأن الله ــ جل في علاه، أنا قلت إنني أتمنى ذلك وأتوقعه لارتفاع العامل النفسي لدى نايف، ولأنه وعدني بأن يبذل ما يستطيع ويحاول أن يقدم ما يستطيع بتعاون زملائه في النادي في أن يكون مهري الحقيقي تحقيقه وزملاؤه هذه البطولة التي يعتبر نادي الاتحاد صاحبها الفعلي والجدير بها، أنا متابعة رياضية جيدة.
• بحكم أننا جميعا نعلم أن لكل شيء محبا وكارها، حتى المطر له محب وكاره، وعلمت بطبيعة الحال أن البعض من جمهور الاتحاد كان قد امتعض من هذا التحول المفاجئ في حياة نايف اجتماعيا، وعلى وجه الخصوص في هذه المرحلة الهامة جدا نحو ما هو مطلوب من نايف، هل أصابك بعض هذا بالإحباط أو ما شابه؟
ــ نأخذ الأشياء واحدة بعد واحدة، أولا نحن.. نايف وأنا نعلم بمصلحتنا ومصلحة كل ما هو مرتبط بكلينا من واجبات واستلزامات، ونسعى لتسجيل نجاح عقب نجاح، وهذا من حقنا كشابين وشابين نجمين لهما تأثير في الساحة، ثم إني استهجن عدم رضا البعض ولا أقول رفض الأمر لأن الإسلام.. ديننا السمح.. يدعونا إلى الاستقرار، وذلك سبق إثباته كثيرا، فالاستقرار العاطفي والاجتماعي هو في الغالب قاعدة للانطلاق إلى عوالم النجاح. ومن ناحيتي، تابعت الاستقرار الذي عاشه نجوم الغرب مع النجاح والنجومية وهم مترافقون كأصدقاء، فما بالك بنا كزوجين، وهنا أعني مثلا ميسي، وقبله في الثمانينيات مارادونا، كذلك فابريغاس. علمت من كل هذه التجارب وتعلمت أن الاستقرار شرعا كما يأمرنا ديننا الحنيف «إيجابي في كل الحالات». وأنتظر فقط أن يوفقنا الله في زواجنا هذا