هذي صورة من ذاكرة الموبايل,.,
وقصتها حدثت في منطقة تلاع آل خشرم بمنطقة النماص,,وبداية أحداث القصة بدأت عندما أحس الراعي المقيم بتناقص عدد الماشية التي يربيها,,وأخبر بها صاحب الماشية ,,وكانت الفاجعة عندما كان يوما من الأيام الراعي يترقب الوضع ليرى من وراء كل ذلك,,حينها ظهر له نمران عربيان,,وبينما يقف الراعي مترقب الموقف دخل النمران وأخذا يوميتهما من الغنم,,بمرأى من الراعي,,عندها انطلق الراعي ليخبر صاحب الماشية بالأمر,,
فقال صاحب الماشية لاتقلق فالدواء عندي,,عندها أخذ صاحب الماشية بعضا من الماشية وذبحها ووضعها في مكان ما وأضاف عليها نوعا من انواع السموم وجهزها في طريقهما ,,وللمصادفة أن النمران قدما مع بعضهما كعادتهما,,وانقضا على الذبيحة الجاهزة بدأ في التهام الطعام وهما سعيدان,,حيث الوليمة جاهزة لاتحتاج لمجهود,,وعندما انتهيا وقررا الرحيل وبينما هما يسيران بدا مفعول السموم يأخذ مكانه وبدأ النمران يلتويان على الشجر حتى سقطا سويا مغشيا عليهما,,وبعدها قرر صاحب الماشية ان يبلغ الجهات المعنية (الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وانمائها) بوجود نمور عربية وسباع في المنطقة ليتخذون الأجراءات اللازمة,,وفعلا رأى المسؤولون النمران ولم يعرفا سبب قتلهما (لم يخبرهما صاحب الماشية لكيلا يدخل في نفق مظلم هو غني عنه)وبعدها قرر المسؤولون توظيف الرجل صاحب الماشية وتسليمه مركبة وسلاح,,كي يساعد على انعاش المنطقة والمحافظة على مكتسباتها من الحيوانات النادرة,,
الجدير بالذكر أنه في عام 1424 أنشا المسؤولون محمية للنمور العربية في منطقة جبل شدا الأعلى بالمخواة,,